«مباركة خاصة» أمراء الأفواج يهنئون ناصر الداود بتعيينه نائبًا لوزير الحرس الوطني

رحب معالي الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، نائب وزير الحرس الوطني، بعدد من أمراء الأفواج خلال استقبالهم في مكتبه بمقر وزارة الحرس الوطني، حيث قدموا له التهنئة بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه نائبًا للوزارة، ويأتي هذا اللقاء بهدف تأكيد التعاون ودعم جهود الحرس الوطني للمضي قدمًا في تحقيق أهدافه الوطنية الحيوية وتعزيز مكانته على جميع المستويات، بما يخدم تطلعات القيادة الرشيدة.

مكانة الأفواج في الحرس الوطني

الأفواج تُعتبر جزءًا هامًا من وزارة الحرس الوطني، حيث تحظى باهتمام ورعاية دائمة من القيادة السعودية، وقد عبّر معالي الدكتور ناصر الداود في حديثه خلال اللقاء عن امتنانه لما توليه القيادة لهذه الكوادر من دعم كبير، معتبرًا أن الأفواج تُشكل دعمًا فعّالًا للأعمال والمهام التي تقوم بها الوزارة، وهي جزء لا يتجزأ من ركائز العمل الوطني الشامل، بما يضمن الارتقاء بمستوى الأداء العام وتطوير إمكانات العمل لدى الحرس الوطني بما يواكب التحولات المستقبلية التي تعمل المملكة على تحقيقها في كافة القطاعات.

تعزيز التعاون بين القيادة وأمراء الأفواج

أمر لقاء الدكتور ناصر الداود مع أمراء الأفواج لم يكن مجرد مناسبة لتقديم التهاني، بل شكّل منصة لتعزيز التعاون والتفاعل المستمر بين قيادات الحرس الوطني، حيث أوضح أمراء الأفواج سعادتهم بجهود الوزارة في الارتقاء بقدراتهم، معبرين عن تفاؤلهم بمستقبل مليء بالإنجازات في ظل وجود قيادة حكيمة تهتم بتطوير القطاعات العسكرية، وتوفير أحدث الأدوات والمناهج التدريبية لهذه الشريحة الحيوية من الكوادر الوطنية، مما يعزز من جاهزيتهم للتعامل مع كافة التحديات.

رسائل الامتنان والفخر من أمراء الأفواج

أثناء كلمتهم، نوّه أمراء الأفواج عن امتنانهم العميق للقيادة الرشيدة، مؤكدين أن الدعم الدائم الذي تقدمه المملكة يعكس اهتمامها الكبير بتطوير القطاع العسكري بشكل عام وأفواج الحرس الوطني بشكل خاص، وأشادوا بما قدمته وزارة الحرس الوطني من جهود متواصلة هدفها تحسين التدريب والتجهيز ورفع الكفاءة العامة، مما يعكس مدى أهمية المسؤولية الملقاة على عاتق أمراء الأفواج ودورهم المحوري في المساهمة بأداء الرسالة الوطنية بالشكل الأمثل.

بفضل اهتمام القيادة السعودية الرشيدة، يستمر قطاع الحرس الوطني وأفواجه في تحقيق الريادة التي تواكب تطلعات المملكة، مما يشكل دعامة أساسية للتنمية المستدامة التي تمتد لتشمل كافة القطاعات الوطنية، ومن هذا المنطلق يتجدد التركيز على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تسهم في تعزيز الأواصر وتبادل الخبرات داخل المنظومة.