قريبًا.. أشرف داري يقترب من تحقيق إنجاز نادر في الأهلي بعد 100 يوم

أشرف داري، مدافع النادي الأهلي المغربي، تعرض لإصابة في العضلة الضامة ستؤدي إلى غيابه عن مباريات الفريق لمدة لا تقل عن 3 أسابيع، حسب التقارير الأخيرة التي أُبرزت في الإعلام؛ وهذه الإصابة تعد الرابعة له مع الأهلي منذ انضمامه.

تفاصيل إصابة أشرف داري وتأثيرها على دفاع الأهلي

أصيب أشرف داري بتمزق في العضلة الضامة للمرة الأولى، بعد أن كانت إصاباته السابقة تتركز بين العضلة الخلفية أو أوتار الركبة والكاحل؛ حيث واجه مشاكل متعددة في هذه المناطق خلال الموسم الحالي والسابقة. الإصابة الأولى سجلها أثناء مباراة الأهلي مع سموحة في يناير الماضي، ثم انتقلت الآلام إلى العضلة الخلفية في القدم الأخرى خلال مايو، ما اضطره للغياب لفترات متقطعة. كما تعرض المدافع المغربي إلى إصابتين في الكاحل، ربما هي إصابة متجددة لم يشفَ منها تمامًا، مما أثّر على استقراره البدني. رغم ذلك، شارك داري بشكل طبيعي مع منتخب المغرب في تصفيات كأس العالم 2026 الأوروبية، لكن الإصابة الجديدة أجبرته على مغادرة المنتخب وعدم المشاركة في المباريات المقبلة.

مدة غياب أشرف داري والتوقعات للعلاج والعودة

تشير التقارير إلى أن غياب أشرف داري عن الملاعب لن يقل عن 3 أسابيع بهدف الراحة والعلاج التأهيلي، فيما ستتبع هذه الفترة برامج تأهيلية دقيقة لضمان عودته تدريجيًا إلى المنافسات. الموسم الماضي شهد غياب داري لمدة 83 يومًا بسبب الإصابات المتكررة، ما حرم الأهلي من خدماته في 18 مباراة. الآن، ومع غياب إضافي متوقع خلال سبتمبر، قد يتخطى مجموع أيام غيابه للفريق حاجز الـ100 يوم بسبب الإصابات العضلية المتتالية التي أثرت بشكل واضح على خط دفاع الفريق. هذا الغياب المتكرر يُضيف تحديًا جديدًا للفريق في ظل بدء الموسم الجديد، حيث يعاني الأهلي من غيابات في مركز الدفاع منذ انطلاق المنافسات.

أسباب تكرار الإصابات في دفاع الأهلي وسبل المعالجة

الإصابات العضلية المتكررة التي تواجه مدافعي الأهلي، وعلى رأسهم أشرف داري، قد تعود لعوامل متعددة؛ من بينها إرهاق اللاعبين المزمن بسبب ضغط المباريات، قلة فترات التعافي الكافية، أو عدم تناول برامج تأهيل ووقاية شاملة. وعلاوة على ذلك، قد تكون مشاكل في إعداد الجسم البدني أو اتباع أنظمة تدريب خاطئة داخل النادي. للتقليل من هذه الإصابات، يحتاج الأهلي إلى التركيز على:

  • تطوير برامج التحضير البدني وتأهيل اللاعبين بشكل دوري
  • إدارة الحمل التدريبي بعناية لتجنب الإرهاق
  • إجراء فحوصات طبية منتظمة للكشف المبكر عن أي مشكلات عضلية
  • توفير دعم نفسي وجسدي متكامل للاعبين لضمان استقرار كامل

هذه العوامل مجتمعة تساهم في تقليل نسبة الإصابة وتحسين أداء خط الدفاع خلال المواسم القادمة. يبقى التحدي الأساسي هو الحفاظ على جاهزية اللاعبين مع ضمان سلامتهم البدنية طوال الموسم، خصوصًا في ظل المنافسات المكثفة التي يخوضها الأهلي محليًا وقاريًا.