تصريح رودري اليوم: إصابتي قد تطيل مسيرتي الرياضية بشكل غير متوقع

أشار اللاعب الإسباني رودري، نجم فريق مانشستر سيتي، إلى أن الإصابة التي تعرض لها قد تكون سببًا في إطالة مسيرته الرياضية بشكل إيجابي، رغم الثقل الذي تحمل خلال فترة العلاج. فقد خضع رودري لجلسات تدريب مكثفة يوميًا، تجاوزت الثلاث في بعض الأحيان، مع تركيز شديد على تقوية الركبة وتحريكها بعد الأسابيع الأولى من الإصابة، مما أدى إلى تطور ملموس في أدائه البدني.

كيف تؤثر الإصابة على مسيرة رودري الرياضية وكيف استغلها

مر رودري بفترة صعبة عندما تعرض للإصابة، لكنه أكد أنه لم يتوقف عن التدريب كما هو معتاد، بل عمل بجد أكبر بكثير من ذي قبل، إذ بدأ تدريجيًا في تحريك ركبته والاهتمام بتمارين القوة، إلى جانب حصص اللياقة البدنية المكثفة؛ مما يوضح العزيمة القوية التي يمتلكها في مواجهة التحديات. ويعتبر رودري أن هذه الإصابة، رغم صعوبتها، تحمل جانبًا إيجابيًا إذ تمنحه فترة راحة ضرورية لجسمه، وهو في نظره أمر يزيد من فرص استمرار مسيرته الرياضية لفترة أطول، خاصة مع تقدمه في العمر ومروره بنقطة منتصف مسيرته الاحترافية.

رؤية رودري لمسيرته بناءً على تجربة لاعبين كبار في كرة القدم

يتحدث رودري عن تقديره للاعبين المخضرمين مثل لوكا مودريتش الذي لازال ينافس في عمر الأربعين، ويُقر بأن الوصول إلى مستوى مماثل في هذا العمر أمر صعب، لكنه في الوقت ذاته متفائل بالجانب الذي يمكن أن تضيفه له إصابته من خبرة وصبر، واعتبر أن وقف النشاط الجسدي لفترة معينة للشفاء قد يضمن له الاستمرارية لفترة أطول، مع تطوير قدراته البدنية والفنية بشكل متوازن بعيدًا عن الإجهاد المستمر.

التأثير النفسي والاجتماعي لجائزة الكرة الذهبية على رودري

ذكر رودري أن الفوز بجائزة الكرة الذهبية منحته مكانة نجمية مختلفة، لا سيما أنه أول لاعب وسط محور يحصد هذه الجائزة، مما يرفع من قيمته الإعلامية والشعبية بين الجماهير والصحافة على حد سواء؛ لكنه أشار إلى أن هذه الشهرة قد لا تتناسب مع شخصيته المتواضعة، حيث لا يزال يرى نفسه كلاعب محترف يسعى لتقديم الأفضل ببساطة، مع إبقاء طموحه مركزًا على تقديم أداء مغاير ومؤثر داخل الملعب.