🚨 لقطة غير متوقعة.. لص بقطعة حديد في فمه يثير حالة ترند قبل لحظات من القبض عليه

في شوارع مدينة 6 أكتوبر الهادئة، اشتهر لص أكتوبر باستخدام قطعة حديد في فمه لتكسير زجاج السيارات بسهولة وسرعة، ما جعله سرقة السيارات اللافتة في المنطقة، حيث كان يتحرك بخفة ويرتكز على هذه الأدوات البسيطة لتنفيذ عملياته دون الاستعانة بأي أجهزة متطورة.

اختيار الضحية بدقة لخداع الحراسة في 6 أكتوبر

أكد لص أكتوبر أنه دائمًا ما كان يختار سيارات بعينها بعناية، مستهدفًا السيارات المهملة والمتروكة في أماكن نائية بعيدًا عن الأنظار، خاصة تلك التي ظلت متوقفة دون استخدام لأسابيع طويلة؛ إذ كان يعتقد أن هذه المركبات ستكون أهدافًا سهلة دون مراقبة، ما يمنحه فرصة أكبر للنجاح في السرقة بكل هدوء، لكنه تفاجأ بأن كاميرات المراقبة كانت دائمًا تراقب حركاته بدقة، وكأنها ترصد كل خطوه في مشهد بوليسي حقيقي.

كيف تحول لص أكتوبر إلى تريند على مواقع التواصل بسبب طرقه الغريبة

لم يكن يتوقع لص أكتوبر أن تُصبح عملياته مصدرًا لشهرة غير متوقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ انتشرت مقاطع الفيديو التي تُظهره وهو يسرق السيارات باستخدام قطعة الحديد بسرعة كبيرة، ما جعله حديث الناس وموضوع نقاش الجميع، ما أدى بدوره إلى تسريع ضبطه من قبل رجال الأمن، بعدما تجمع حوله جمهور مهتم يساهم في تتبع تحركاته بشكل غير مباشر.

اللحظة الحاسمة في القبض على لص أكتوبر و مساوئ حمل السلاح

عندما داهمت القوات الأمنية مخبأ لص أكتوبر، تم العثور معه على فرد خرطوش وكمية من الذخيرة، إضافة إلى العديد من المسروقات المتنوعة مثل أجهزة اللاب توب والهواتف المحمولة وآيبادات وحقائب متعددة، ما دفعه للاعتراف فورًا بكل ما يملك من أدوات ومواد مسروقة معترفا بأنه صاحب تلك الجرائم ويقِف وراء تلك السرقات المتكررة في 6 أكتوبر.

تُشير التحقيقات إلى أن المتهم عاطل الجنسية ويحمل جنسية أجنبية، لكنه اختار مدينة 6 أكتوبر مسرحًا لجرائمه المتكررة، ويواجه الآن عواقب قانونية صارمة قد تصل إلى خمس سنوات سجن، بالإضافة إلى تشديد العقوبات بسبب حيازته السلاح خلال تنفيذ عملياته، مما يؤكد جدية الإجراءات الأمنية في مواجهة مثل هذه القضايا.