تنويه عاجل اليوم.. شخص وزوجته يديران كيانًا تعليميًا وهميًا ويخدعون المتقدمين بوهم فرص عمل في شركات كبرى

أقر شخص وزوجته بإدارتهما كيانًا تعليميًا وهميًا دون ترخيص، حيث قاما بالنصب على العديد من المواطنين عبر الإيهام بتوفير فرص عمل لشركات كبرى من خلال دورات تدريبية غير حقيقية، مقابل مبالغ مالية. جاءت هذه الاعترافات أمام النيابة العامة في القاهرة، بعد أن ثبت تورطهما في الاحتيال عبر الترويج المزيف على مواقع التواصل الاجتماعي.

كيفية إدارة كيان تعليمي وهمي والنصب باستخدام الدورات الوهمية

اعترف المتهمان بإدارة كيان تعليمي غير مرخص في نطاق قسم شرطة ثالث مدينة نصر بالقاهرة، وكانا يروّجان له عبر وسائل التواصل المختلفة، مدعين تقديم دورات تدريبية تؤهل الملتحقين للعمل في شركات ومؤسسات كبيرة؛ وهو ما تبين أنه مجرد خدعة لا أساس لها من الصحة. اعتمد المتهمان على جذب الضحايا بمغريات العمل والدورات التدريبية المزيفة، مستغلين حاجة الكثيرين للفرص الوظيفية، ما ساعدهما على جمع مبالغ مالية باهظة تحت هذا الغرض.

الأساليب والأدلة التي استُخدمت في ترويج الكيان التعليمي الوهمي

نجحت الأجهزة الأمنية في القبض على المتهمين، وعثرت بحوزتهما على مجموعة من الوثائق المزيفة التي تضمنت عقودًا ودفاتر اتفاق مع الطلبة، إلى جانب شهادات زائفة تحمل اسم الكيان، وإيصالات تحصيل نقود، وكارنيهات وأختام باسم الكيان الوهمي. كما عُثر على كارنيهات أخرى صادرة عن جهات متعددة، مع كمية كبيرة من الكروت الدعائية التي استُخدمت في خداع الضحايا وتدعيم مصداقية الكيان رغم كونه غير قانوني ومضلل.

الأسباب والدوافع وراء إنشاء الكيان التعليمي المزيف والنصب على المواطنين

أقر المتهمان بأن الهدف من إنشاء هذا الكيان الوهمي كان تحقيق أرباح مالية سريعة من خلال إيهام المواطنين بأنهم يحصلون على خدمات تعليمية حقيقية وفرص توظيف موثوقة. استهدفا الأشخاص الباحثين عن فرص عمل، حيث تم التلاعب بثقتهم وإقناعهم بدفع أموال مقابل دورات غير موجودة وفرص عمل وهمية، مما ساهم في انتشار الاحتيال وزيادة عدد الضحايا.