تحدثت لأول مرة.. أسيل عمران تكشف تحديات اللهجة الصعيدية في فيلم ضى

كانت اللهجة الصعيدية أكبر تحدٍ واجهته أسيل عمران في فيلم “ضي”، رغم حماستها الكبيرة للمشاركة في العمل الذي اختاره لها المخرج كريم الشناوي بعناية. أبدت أسيل اعتزازها بهذه الفرصة، خاصة وأنها وجدت السيناريو مكتوبًا بحس فني راقٍ جعلها تتطلع لتقديم شخصية متميزة رغم صعوبة اللهجة.

تجربة أسيل عمران مع اللهجة الصعيدية في فيلم ضي

عندما تواصل معها كريم الشناوي لعرض المشاركة في فيلم ضي، استقبلت أسيل عمران الخبر بحماس كبير، وظنت فورًا أن السيناريو المميز سيُنتج عملًا فنيًا رائعًا، إلا أن تحدي إتقان اللهجة الصعيدية جعلها تتردد قليلًا حول إمكانية تجسيد الدور بشكل متقن؛ فسألت المخرج: “هل أنت واثق أنني سأستطيع أداء هذا الدور؟” رد المخرج مؤكّدًا أن التجربة ستكون مشتركة ومع الوقت ستتحسن، مما زاد من حماسها وحرصها على النجاح. كما أشادت بدعم “عم قناوي” الذي كان رفيق دربها في رحلة التأقلم مع اللهجة، ساعدها كثيرًا قبل وبعد التصوير لإتقانها بكل تفاصيلها، مما جعل أداءها واقعيًا وأقرب للمشاهدين.

فيلم ضي: نجوم بارزون وقصة إنسانية تحمل الكلمة المفتاحية

يُعد فيلم ضي من أهم المشاريع السينمائية التي اجتمعت فيها مجموعة مميزة من نجوم الفن في مصر والعالم العربي، حيث تضمنت قائمة الضيوف الشرف أكثر من 12 نجمًا من بينهم الكينج محمد منير في عودته السينمائية المرتقبة، إلى جانب أحمد حلمي، محمد ممدوح، صبري فواز، وغيرهم. قصة الفيلم تستعرض رحلة طفل نوبي يعاني من مرض الألبينو، وهو مرض يجعل الإنسان حساسًا جدًا لأشعة الشمس، وينطلق مع عائلته ومعلمته في رحلة تحمل مزيجًا من الحلم والتحدي لمتابعة شغفه بالغناء واكتشاف صوته الفريد من جنوب مصر حتى شمالها. هذا البناء الدرامي يجسد قيمة الكلمة المفتاحية المرتبطة باللهجة والتجربة الإنسانية في صعيد مصر، مما جعل الفيلم قريبًا من قلوب المشاهدين وينقل إحساسًا عميقًا بحياة الإنسان في تلك البيئة.

الاستقبال النقدي لفيلم ضي وأثر الكلمة المفتاحية في نجاحه

حصل فيلم ضي على إشادات نقدية مثيرة للاهتمام، إذ وصف الناقد طارق الشناوي الفيلم بأنه يمتلك “مفتاحًا خاصًا في جاذبيته القادرة على خلق دائرة جماهيرية”، وهو أمر يدل على قدرة الفيلم في جذب شريحة كبيرة من الجمهور بفعل تكامله الفني وواقعيته. من ناحية أخرى، أكد محمود عبد الشكور أن الفيلم “حلّق في السماء مثل مناطيد الأقصر، وتحول إلى رحلة إحساس بالآخر، ساعدته على قهر الخوف وتحقيق موهبته”. هذا التقييم العالي يعكس نجاح الفيلم في نقل رسالته الإنسانية والفنية عبر مشاهد تحمل إحساسًا عاطفيًا قويًا يعزز من حضور الكلمة المفتاحية المتعلقة باللهجة الصعيدية والتجربة الفنية التي خاضها فريق العمل.

  • اختيار كريم الشناوي لأسيل عمران لإضافة روح جديدة للفيلم
  • التحدي الكبير الذي واجهته أسيل في إتقان اللهجة الصعيدية
  • الدعم المستمر من فريق العمل خلال تصوير فيلم ضي
  • مشاركة مجموعة من أبرز نجوم الفن في مصر والعالم العربي
  • قصة مؤثرة تسلط الضوء على مرض الألبينو ورحلة الطفل النوبي
  • الإشادات النقدية التي أكدت جودة العمل وصدق مواضيعه