محمود صابر لاعب سموحة يكشف عن تعرضه لأربع إصابات متتالية

تعرض محمود صابر، لاعب وسط نادي سموحة، لإصابة خطيرة أثناء مواجهة فريق إنبي ضمن مباريات الدوري المصري الممتاز، حيث غادر الملعب في الدقيقة 24 من المباراة التي انتهت بخسارة فريقه بنتيجة هدف دون مقابل، وقد أثارت إصابته قلق جماهير سموحة، خاصةً لما يحمله اللاعب من أهمية كبيرة في تركيبة الفريق.

تفاصيل إصابة محمود صابر بالدوري المصري الممتاز

كشف محمود صابر عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام” عن تفاصيل إصابته التي تعرض لها أثناء المباراة، حيث أوضح مدى خطورة الإصابة قائلاً إنها تتضمن جزعًا في الرباط الخارجي للركبة، بالإضافة إلى خلع في عظمة القدم، وجزع في الرباط الصليبي الخلفي، وجزع في أربطة الكاحل، وأعرب عن ثقته في إرادة الله وتمنى دعوات محبيه بالشفاء العاجل، وتعد هذه الإصابة من الإصابات المؤثرة التي قد تحتاج إلى فترة علاج أطول قبل عودته إلى الملاعب.

دور محمود صابر مع فريق سموحة وأبرز إنجازاته

انتقل محمود صابر إلى صفوف نادي سموحة مع بداية الموسم الحالي قادمًا من نادي بيراميدز، حيث أصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق بفضل أدائه المميز ومهاراته العالية التي ظهرت بشكل واضح في مباريات الدوري الممتاز، صابر البالغ من العمر 23 عامًا كان واحدًا من أبرز لاعبي منتخب مصر خلال مشواره التأهيلي لأولمبياد باريس 2024، وقد تمتع بشعبية كبيرة بين الجماهير بسبب مجهوداته الكبيرة داخل الملعب وصناعة الفارق لصالح فريقه، لكن إصابته الأخيرة قد تكون تحديًا جديدًا له في مسيرته الكروية.

تأثير إصابة محمود صابر على سموحة والمباريات المقبلة

قد تشكل إصابة صابر تحديًا كبيرًا للفريق، حيث يعتمد سموحة على قوته الهجومية والتنظيم الميداني الذي يوفره اللاعب في منتصف الملعب، ومع اقتراب مباريات مركز الهبوط بالدوري المصري، سيكون غياب صابر خسارة كبيرة للفريق الذي يواجه صعوبة في تحقيق النقاط، خاصة وأن المنافسة في هذا الجزء من الموسم تتطلب جاهزية عالية لجميع عناصر الفريق، ومع ذلك، يجب على الجهاز الفني إيجاد بدائل قادرة على سد هذا الفراغ المؤثر الذي سيتركه اللاعب.

في الختام، تبقى آمال الجماهير معلقة بعودة محمود صابر إلى الملاعب بأسرع وقت، مع تمنيات الجميع له بالشفاء التام والعاجل ليستعيد نشاطه وحيويته التي لطالما أظهرها داخل المستطيل الأخضر، في الوقت نفسه يتعين على إدارة سموحة التركيز على الخطط البديلة لتعويض غيابه خلال المرحلة الحاسمة القادمة.