«تشكيل ناري».. ميلان يصطدم ببولونيا في نهائي كأس إيطاليا الليلة

يشهد ملعب “الأولمبيكو” بالعاصمة روما الليلة مباراة مرتقبة بين ميلان وبولونيا في نهائي كأس إيطاليا، حيث يلتقي الفريقان في صراع ناري لحصد اللقب الغالي، في موسم مليء بالتحديات لكل من الناديين. يسعى ميلان لتأكيد تفوقه بتحقيق بطولة مهمة، بينما يأمل بولونيا في إضافة لقب جديد إلى خزائنه، وسط دعم جماهيري كبير لكلا الفريقين.

تشكيلة ميلان الرسمية في نهائي كأس إيطاليا

اعتمد مدرب ميلان على تشكيل مستقر وقوي يتميز بتوازن واضح بين الهجوم والدفاع، حيث يتواجد مايك ماينان في حراسة المرمى، وبخط دفاع مكوّن من توموري، جابيا، بافلوفيتش، وثيو هيرنانديز، بينما يقود خط الوسط كل من خيمينيز، فوفانا، ورايندرز، وفي خط الهجوم أتى الثلاثي بولسيتش، لياو، ويوفيتش، مما يعكس استراتيجية واضحة تعتمد على الإبداع الهجومي والحذر الدفاعي لتحقيق اللقب هذا الموسم.

تشكيلة بولونيا والتحدي الكبير أمام ميلان

يدخل بولونيا المواجهة بتشكيلة متماسكة وقوية، على رأسها الحارس سكوروبسكي، وخط دفاع يضم هولم، بوكيما، لوكومي، وميراندا، بينما يتمركز في خط الوسط فيرجسون، فريولر، أورسوليني، وفابيان، ويقود الهجوم الثنائي دوي وكاسترو، ويظهر تركيز المدرب على تنوع الأداء بين الدفاع والهجوم، حيث يأمل الفريق في اقتناص لقبه الثالث في بطولة كأس إيطاليا.

طريق الفريقين إلى نهائي كأس إيطاليا

بلغ ميلان النهائي بعد أداء مذهل في نصف النهائي حيث تخطى غريمه التقليدي إنتر ميلان بسهولة بنتيجة إجمالية 4-1، مما عزز مكانته كأحد أقوى الفرق في البطولة، أما بولونيا، فقد أبدع في مواجهته أمام إمبولي حين حقق انتصارًا عريضًا بنتيجة إجمالية 5-1، ليحجز مكانه في النهائي ويزيد آمال جماهيره في العودة إلى منصات التتويج، خصوصًا مع تاريخه المشرف في المباريات النهائية السابقة.

المباراة تحمل طابعًا خاصًا كونها تأتي مباشرة بعد مواجهتهما الأخيرة في الدوري الإيطالي، التي انتهت بفوز ميلان 3-1، ورغم ذلك، تدخل بولونيا المباراة بتصميم كبير لتعويض خسارته وإحراز اللقب، حيث يُعرف بتاريخ مشرّف في نهائيات كأس إيطاليا، إذ لم يخسر أبدًا في مباراتين نهائيتين خاضهما سابقًا.

جماهير كرة القدم الإيطالية على موعد مع مباراة استثنائية تنبض بالإثارة والتشويق، حيث يجمع نهائي كأس إيطاليا الليلة بين فريقين يطمحان إلى كتابة تاريخ جديد وأضافته لخزانة ألقابهما، في معركة لن تُحسم سوى بعد صراع قوي وحماسي.