تأكيد رسمي اليوم: تصريحات ترامب المتكررة عن أوكرانيا دون أي نتائج ملموسة

أكد مستشار السياسة الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، الدكتور إيفان أوس، أن تصريحات دونالد ترامب بشأن قرب إنهاء الحرب في أوكرانيا تكرر خلال فترات متعددة دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض. هذه التصريحات التي جاءت منذ ما قبل حفل تنصيبه وحتى الوقت الراهن، لم تغير واقع النزاع المستمر بين موسكو وكييف.

تصريحات ترامب المتكررة حول إنهاء الحرب في أوكرانيا وتغير مواعيدها المستمر

أوضح الدكتور أوس في مداخلته عبر قناة “القاهرة الإخبارية” أن ترامب اعتاد إطلاق مواعيد زمنية محددة لإنهاء الحرب، تتراوح بين أسبوع وشهرين، لكنها كانت تتغير بشكل دائم، بينما تستمر المواجهات المسلحة بلا توقف. ويرى أن السبب الرئيسي لاستمرار الصراع هو عدم استعداد روسيا، التي يقودها فلاديمير بوتين، لإنهاء النزاع عبر حلول دبلوماسية، بل تسعى إلى فرض استسلام كامل لأوكرانيا وتفكيكها بشكل كامل، مما يعقد إمكانية التوصل إلى تسوية سلمية.

عدم استعداد موسكو الحقيقي للتوصل إلى تسوية سياسية في الحرب على أوكرانيا

أشار أوس إلى أن تصريحات المبعوث الخاص لترامب أكدت الواقع الميداني بوضوح، حيث لم تظهر روسيا أي استعداد جدي للتفاوض من أجل تسوية سياسية تنهي الصراع. وأضاف أن ترامب يفتقر إلى خطة عملية واضحة، ويعتمد فقط على تصريحات إعلامية للترويج لقدرته على إنهاء الحرب دون تقديم حلول ملموسة على الأرض. وقد أشار المستشار إلى أن ملف العقوبات المفروضة على موسكو من قبل واشنطن والاتحاد الأوروبي لم تكن ذات تأثير كبير حتى الآن، حيث يرى بوتين أن الحرب أولوية قصوى تستحق التضحية بالوضع الاقتصادي الروسي.

ضرورة تصعيد العقوبات لتعزيز الضغط على روسيا وإنهاء الحرب في أوكرانيا

أكد أوس أن العقوبات الاقتصادية الحالية لم تحقق الضغط الكافي على الحكومة الروسية لإنهاء الحرب، مشددًا على أهمية تنسيق أوسع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض سقف صارم لأسعار النفط الروسي، مما يؤدي إلى تأثير فعلي وجدي على الاقتصاد الروسي ومسار النزاع. ويُعتبر استهداف موارد الطاقة الروسية من المحاور الرئيسية التي قد تُسرّع في دفع موسكو للتراجع، وذلك يتطلب اتفاقًا متينًا بين الأطراف الغربية وتطبيقًا دقيقًا للإجراءات الاقتصادية.

البند الوضع الحالي التوصيات المستقبلية
تصريحات ترامب بشأن الحرب متكررة بدون نتائج واضحة وضع خطة عملية مدعومة بإجراءات ملموسة
استعداد موسكو للتسوية ضعيف جدا؛ تركز على فرض الاستسلام الضغط الدبلوماسي والاقتصادي لتغيير الموقف
العقوبات الاقتصادية غير كافية للتأثير الجدي تنسيق بين واشنطن والاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات وسقف أسعار النفط