عاجل اليوم.. كاردوزو أبرز المرشحين لتدريب الأهلي مع خيارات أوروبية أخرى

لا يزال ملف اختيار المدير الفني الأوروبي الجديد للأهلي يشغل بال إدارة النادي، حيث تستهدف تعزيز الفريق الأحمر استعدادًا للموسم القادم ومنافساته المحلية والقارية. شهدت الفترة الماضية ترشيح عدة أسماء كبيرة في التدريب الأوروبي، تُعد من أبرز الخيارات المطروحة لمهمة قيادة الفريق، مع استمرار المفاوضات الحثيثة لاختيار الأنسب.

أبرز أسماء المدربين الأوروبيين المرشحين لتولي قيادة الأهلي

تعددت الترشيحات بين المدربين الأوروبيين المخضرمين، ممن يتمتعون بخبرات واسعة في البطولات المختلفة، ومن أبرزهم:

• أورس فيشر، المدرب السويسري السابق لنادي يونيون برلين الألماني، المعروف بأسلوبه الانضباطي.
• دومينيكو تيديسكو، الإيطالي الذي يشتهر بالتكتيك المتقدم والتخطيط الذكي.
• ليوناردو سمبليتشي، مدرب إيطالي ذو خبرة كبيرة في الدوريات الأوروبية.
• جيس ثوراب، الدنماركي صاحب النهج الديناميكي والمبتكر.
• إدين تيرزيتش، المدرب الألماني الذي أدار عدة فرق أوروبية بمستوى جيد.
• باولو بينتو، البرتغالي الذي جرى التواصل معه رسمياً، وحصل على موافقة مبدئية مع طلب مهلة لمراجعة العرض.

كل الأسماء المذكورة تمتلك سجلاً تدريبيًا مميزًا يجعل من اختيار المدير الفني الجديد من بين هذه الخيارات مسئولية كبيرة على إدارة الأهلي وعلى جماهيره الطامعة في مواصلة النجاحات.

أسماء استُبعدت من قائمة الترشيحات بسبب شروط التعاقد الصعبة

في المقابل، خرج من حسابات الإدارة بعض الأسماء التي وضعت شروطًا تعجيزية، أبرزهم ماركو روزة وروجر شميت من ألمانيا، بالإضافة إلى سيرجيو كونسيساو من البرتغال. وأفادت مصادر داخل النادي أن السبب وراء الاستبعاد يعود إلى رفضهم العمل خارج القارة الأوروبية رغم تلقيهم عروضًا مالية مغرية جداً من الخليج، تصل إلى 12 مليون دولار سنويًا، ما جعل الاستمرار في مفاوضاتهم غير مجدٍ.

استمرار عماد النحاس حتى مباراة القمة وتأثير المدير الفني الجديد على الأداء

يُتوقع أن يستمر المدرب المؤقت عماد النحاس في قيادة الفريق الأحمر حتى مواجهة القمة المرتقبة مع الزمالك نهاية سبتمبر الجاري، وذلك لمنح الإدارة فرصة كافية لاستكمال المفاوضات مع المدربين المرشحين. القرار يعكس حرص الأهلي على الاستقرار الفني قبل هذا التحدي الكبير في الدوري المصري.

من المتوقع أن يكون للمدير الفني الجديد تأثير واضح في جوانب عدة منها:

• رفع مستوى الأداء التكتيكي وتقوية التشكيل الأساسي.
• تطوير لاعبي الفريق الشباب وإدماجهم بفعالية في المباريات.
• مواصلة المنافسة على البطولات المحلية والإفريقية.
• تحقيق استقرار داخل الجهاز الفني والإداري.

في ظل ترشيحات عديدة واستبعاد أخرى، تتواصل مفاوضات الأهلي مع باولو بينتو، الذي يبقى الأوفر حظًا بحكم موافقته الأولية وسجله القوي، إلى جانب استمرار متابعة أسماء مثل أورس فيشر ودومينيكو تيديسكو. ينتظر جمهور الأهلي انتهاء هذه المرحلة واختيار مدرب يتمتع بالقدرة على قيادة الفريق نحو تحقيق الأهداف الكبرى، مع ضمان استمرار الاستقرار الفني والجماهيري.