تنويه عاجل.. بدء التحقيق الرسمي في مقتل فكهانى بمشاجرة عائلية برمل الإسكندرية اليوم

شهدت منطقة السيوف بالإسكندرية حادثة مأساوية بعدما توفي فكهاني إثر مشاجرة عائلية مع خاله ونجليه، حيث كشفت تحقيقات الجهات الأمنية عن تفاصيل الحادث والخلافات التي أدت لهذه النتيجة المؤسفة. يأتي هذا التحقيق في إطار كشف ملابسات وفاة الفكهاني نتيجة الإصابات التي تعرض لها في الحادث.

تفاصيل وفاة الفكهاني في مشاجرة عائلية بالإسكندرية

بدأت الواقعة حين تلقى قسم شرطة ثان الرمل بلاغًا من المستشفى الأميري الجامعي يفيد بوصول المدعو “ح.ش.م” البالغ من العمر 50 سنة، فكهاني يقيم في منطقة السيوف، وهو في حالة صحية متدهورة، وتوفي أثناء محاولة إسعافه. وبعد انتقال ضباط القسم إلى المستشفى، كشفت المعاينة وجود جرح رضي قديم بفروة رأسه، وكان يرتدي ملابسه كاملة عند الوفاة. بالإضافة إلى ذلك، تبين أن المجني عليه لديه سجل سابق في أربع قضايا مختلفة، مما أجبر جهات التحقيق على تعميق الفحص لظروف الحادث التي أدت لوفاته.

دور العائلة في مقتل الفكهاني بسبب خلافات شخصية

في التحقيقات القضائية، اتهمت زوجة الفكهاني “ن.م.ع” البالغة من العمر 43 سنة ربة منزل، خال زوجها “إ.ش.ح” البالغ من العمر 65 سنة ونجليه “م.ا.ش” و”ع.ا.ش” اللذين يبلغ عمرهما 24 و43 سنة على التوالي، بالتسبب في وفاة زوجها نتيجة الاعتداء البدني. أوضحت الزوجة أن المعتدين استخدموا عصا خشبية في ضرب زوجها قبل سبعة أيام من وفاته، مما أدى إلى الإصابة بالجرح الموجود على رأسه والذي تسبب في تدهور حالته الصحية إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة.

تحريات الشرطة وإجراءات التقاضي حول مقتل الفكهاني في السيوف

أشارت التحريات إلى أن المشاجرة نشبت بسبب خلافات عائلية واضحة، خاصة بعدما اكتشف أحد المتهمين أن زوجته “شقيقة المتوفى” تشارك في ألعاب مراهنات عبر هاتفها المحمول، مما زاد من حدَّة التوتر بينهم. وقد تم تسجيل محضر رقم 22004 لعام 2025 إثر الواقعة، وتُرك الأطراف المتنازعة بعد التصالح. مع ذلك، استمرت حالة المجني عليه في التدهور ونُقل إلى المستشفى قبل أن يُعلن عن وفاته. واتخذت جهات التحقيق كافة الإجراءات القانونية اللازمة في قسم شرطة ثان الرمل لمتابعة القضية وتحقيق العدالة.