عاجل اليوم.. فتح باب التسجيل في ورشتي الارتجال والمونتاج وصناعة القصة بمهرجان القاهرة

تفتح فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ46 فرصة استثنائية لعشاق السينما للتسجيل في ورشتي الارتجال والمونتاج وصناعة القصة، التي تستمر من 12 حتى 21 نوفمبر، ويقود هذه الورش الفنانة بسمة نبيل التي تقدمها للعام الثاني على التوالي للمهتمين بتطوير مهاراتهم في صناعة الأفلام وإبداعها.

التسجيل في ورشتي الارتجال والمونتاج لصناعة القصة بمهرجان القاهرة السينمائي

يشمل برنامج هذا العام تعاونًا مميزًا بين ورشتين أساسيتين للصناع الشباب، حيث تقدم ورشة الارتجال في التمثيل الفنان والمدرب رمزي لينر، مؤسس “ارتجالية” وأحد أهم رموز الارتجال في العالم العربي، بينما يأخذ المونتير ياسر عزمي مسئولية ورشة المونتاج وصناعة القصة، والذي نال أعماله، مثل فيلم “البحث عن منفذ” لرامبو سيد، حضوراً بارزاً في مهرجانات دولية متعددة. ويشكل هذا التعاون منصة متكاملة لتطوير مواهب المشاركين في مجالات التمثيل والإخراج والمونتاج.

كيفية التقديم للورش الفنية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

أوضحت بسمة نبيل، مديرة الورش، أن باب التقديم مفتوح حاليًا عبر الموقع الرسمي لمهرجان القاهرة السينمائي حتى الأول من أكتوبر، موضحة أن عملية اختيار المشاركين ستتم بدقة تامة، مع إعلان القوائم لاحقًا، حيث تركز الورش على دعم المواهب الناشئة في مجالات السينما والفنون. ويأتي هذا الدعم كجزء من استراتيجية المهرجان لتشجيع الإبداع السينمائي وتمكين أصحاب الأفكار الجديدة من اكتساب مهارات متقدمة في بيئة محفزة.

أهمية ورش الارتجال والمونتاج في تطوير مهارات صناعة الأفلام بمهرجان القاهرة

تمثل ورش الارتجال والمونتاج حجر الزاوية في تطوير جودة الإنتاج السينمائي، إذ تمنح المشاركين فرصة تعلم تكنيكات الأداء المسرحي السريع ومهارات صناعة القصة القصيرة والمونتاج الاحترافي للأفلام، ما يعزز من فرصهم في دخول الأسواق السينمائية الدولية. وتؤكد بسمة نبيل على أن استمرار تقديم هذه الورش بصفة دورية يسهم في تنمية القدرات الفنية وجعل المشاركين أكثر جاهزية لمواجهة تحديات صناعة السينما الحديثة.

  • توفر ورشة الارتجال تقنيات الأداء التمثيلي الفوري والابتكار في معالجة المشاهد
  • تركز ورشة المونتاج على القص السردي وبناء المشاهد باستخدام الأدوات الرقمية الحديثة
  • تتيح فرص للشبكات والتواصل مع محترفي المجال واستكشاف فرص تعاون مستقبلية