
كشفت حملة إعلامية واسعة النطاق عن اتفاق سري مزعوم بين جماعة الحوثي وإسرائيل، يقضي بالتوقف عن استهداف السفن الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما أثار جدلًا واسعًا عن مصداقية الشعارات التي ترفعها الجماعة حول نصرة القضية الفلسطينية وعدائها لإسرائيل، وتتزامن هذه الادعاءات مع تقارير مؤكدة عن وساطات دولية لتأمين خطوط الملاحة وتهدئة الأوضاع في المنطقة.
الاتفاق السري بين الحوثي وإسرائيل: حقيقة أم خيانة للشعارات؟
يتحدث مراقبون عن وجود ترتيبات غير معلنة تمت بين جماعة الحوثي وبعض الأطراف الدولية بوساطة أمريكية وعمانية، وتظهر دلائلها في توقف هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية، خاصة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث باتت السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية تعبر المنطقة بحرية وبدون أي اعتداءات كما كان يحدث سابقًا، وهو ما اعتُبر خيانة للشعارات التي ترفعها الجماعة حول العداء لإسرائيل والدفاع عن القضية الفلسطينية، ويشير الناشطون ضمن حملة #الحوثي_شعارات_زائفة إلى أن هذا التطور يعكس أن الجماعة لا تخدم سوى أجندة طهران، التي تستخدمها كأداة لتحقيق مكاسب تفاوضية مع الغرب.
الدوافع وراء الاتفاق المزعوم مع إسرائيل
تؤكد مصادر مطلعة أن هذا الاتفاق يأتي في سياق تفاهمات أوسع تهدف إلى تقليل التوتر في المناطق الاستراتيجية مثل البحر الأحمر، فالولايات المتحدة وبعض الأطراف الدولية ترغب في ضمان استمرار الملاحة دون تهديدات، خاصة من قبل الحركات المسلحة مثل الحوثيين، ومن هنا، قدمت إيران أوامرها للجماعة للالتزام بهذه التفاهمات، ما دفع ناشطين لاتهام الحوثيين بأنهم لا يحملون قضية وطنية أو عقيدة محددة، بل يتحركون بالكامل وفقًا لمصالح إيران، التي تستخدمهم للتفاوض وضمان تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية.
هل يفضح الاتفاق زيف شعارات الحوثي؟
يعيد هذا الانكشاف النظر في مصداقية جماعة الحوثي وشعاراتها المستمرة حول تصديها لإسرائيل ونصرة فلسطين، فإذا كانت السفن الإسرائيلية تمر بسلام ولا تتعرض لأي هجوم، فما المغزى الحقيقي وراء ترديد كلمات مثل “الموت لإسرائيل”، حملة #الحوثي_شعارات_زائفة ترى أن مواجهة الحوثيين في الداخل يجب أن تستند إلى إدراك حقيقة أنهم يتاجرون بقضايا الأمة العربية والإسلامية لخدمة أجندات القوى الخارجية، بينما يتحمل الشعب اليمني وطأة الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحقه تحت ستار مقاومة الاحتلال.
الجدير بالذكر أن صمت الحوثيين تجاه هذا الاتفاق يزيد من مصداقية الإشاعات، خاصة بعد رصد توسط عمان والولايات المتحدة في صياغة هذا الاتفاق، مما يعكس درجة ارتباط الجماعة بمخططات إيران، والتي تستخدم شعارات المقاومة كغطاء لتمرير مصالحها الجيوسياسية، بينما يتكبد المواطن اليمني الخسائر على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.
«طعون مثيرة» في سباق رئاسة 5 جامعات حكومية: بدء الفحص رسميًا
سبونج بوب يذهل الأطفال.. قناة 2025 تعرض بجودة خيالية وصورة مذهلة
«غرفة طوارئ».. مياه المنوفية تستعد لعيد الأضحى بخطة متكاملة
«ضبط عصابة» بحوزتها مخدرات بمليوني جنيه قبل ترويجها في الإسكندرية
أسعار البيض اليوم الجمعة 16 مايو 2025.. الكرتونة تسجل 134 جنيها
«صدمة جديدة» رودريجو يواجه قرارًا مفاجئًا من آرسنال بشأن مستقبله
مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 في مختلف محافظات مصر
جدول المرتبات الجديد مايو 2025 يصدر رسميًا بتعديلات مفرحة للموظفين