تنويه هام.. إيقاف الحكم الإنجليزي ديفيد كوت اليوم بعد مخالفات المنشطات

تعود فضيحة الحكم الإنجليزي ديفيد كوت للواجهة مجددًا بعد تعرضه لاتهامات خطيرة إضافية عقب إيقافه بسبب تعاطي المخدرات وانتشار مقاطع فيديو توثق هذه الحادثة بوضوح. هذه الاتهامات الجديدة تتعلق بتصوير فيديو غير لائق لطفل، وهو ما يضعه في مواجهة عاجلة مع القضاء الإنجليزي.

تفاصيل اتهام الحكم الإنجليزي ديفيد كوت بتصوير فيديو غير لائق لطفل

وجهت اتهامات خطيرة للحكم الإنجليزي ديفيد كوت بالمسؤولية عن تصوير فيديو فاحش لطفل، وهو من أشنع الجرائم التي تتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال؛ حيث يُعد هذا التصنيف من الجرائم المشددة التي تحمل عقوبات قانونية صارمة تتجاوز خمس سنوات سجنًا، حسب القوانين المعمول بها في المملكة المتحدة. ومن المقرر أن يمثل كوت، البالغ من العمر 43 عامًا، أمام محكمة نوتنجهام يوم الخميس 11 سبتمبر لجلسة استماع أولية تخص هذه التهم، بعد كشف تحقيقات صحيفة “ليفربول إيكو” الإنجليزية عن هذه الواقعة التي أثارت ضجة واسعة في الأوساط الرياضية والقانونية.

تداعيات إيقاف ديفيد كوت من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب تعاطي المخدرات

سبق أن أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إيقاف الحكم الإنجليزي ديفيد كوت رسميًا عن المشاركة في جميع مسابقات الاتحاد حتى 30 يونيو 2026؛ وذلك بعد انتشار فيديو يظهر تعاطيه لمادة يشتبه بأنها مخدرات خلال تواجده في بطولة كأس أمم أوروبا 2024. وأدى هذا الفيديو إلى فتح تحقيق رسمي دقيق كشف عن تورط كوت في هذا التصرف المثير للجدل. وأضاف الحكم في تصريح لصحيفة “ذا صن” اعترافه السابق بمعاناته من إدمان المخدرات، معبرًا عن شعوره بالخجل والندم تجاه الفيديو الذي لا يعبر عن شخصيته الحقيقية؛ مؤكّدًا أن تعاطيه كان وسيلة للهروب من الضغوط النفسية المرتبطة بمهنته.

ملف شامل عن القضايا المتعددة التي تورط فيها الحكم الإنجليزي ديفيد كوت

يتضح أن الحكم ديفيد كوت يجد نفسه وسط أزمات متشابكة تمس سمعته وقيم العدالة التي يفترض أن يمثلها في ملاعب كرة القدم، حيث تتداخل تهم تعاطي المواد المخدرة مع اتهامات الاستغلال الجنسي، وهو ما يضعه في موقف حرج أمام الرأي العام والقضاء. ويمكن تلخيص مراحل تطور الأزمة كالآتي:

  • انتشار مقاطع فيديو تُظهر تعاطيه المخدرات خلال بطولة أمم أوروبا 2024.
  • قرار الاتحاد الأوروبي بإيقافه رسميًا عن النشاط الرياضي حتى منتصف عام 2026.
  • ظهور تحقيقات صحفية توثق اتهاماته بتصوير فيديو غير لائق لطفل تعود لعام 2020.
  • مثوله أمام محكمة نوتنجهام في جلسة استماع أولية لمتابعة هذه الادعاءات.

كل هذه التطورات تشير إلى أن ملف ديفيد كوت القضائي لا يزال مفتوحًا، ويشهد تحولات متسارعة قد تدخل مرحلة جديدة من التحقيقات والمحاكمات.

تبقى تداعيات تلك الفضائح نشطة على مستقبله المهني والشخصي، مع متابعة حثيثة من وسائل الإعلام والهيئات المختصة التي تسعى لضمان العدالة ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات بين منفذي اللعبة. هذا الموقف يعيد طرح أسئلة مهمة حول أساليب الرقابة والتأهيل النفسي داخل المنشآت الرياضية الكبرى، ومدى فاعليتها في دعم المسؤولين الرياضيين وتوفير بيئة آمنة لهم وللآخرين على حد سواء.