تصريح اليوم: حسام غالي يؤكد أن صالح سليم هو شخصية الأهلي الحقيقية

بدأ حسام غالي حديثه بالتعبير عن رغبته الكبيرة في خدمة النادي الأهلي من مناصب قيادية أكبر، مؤكّدًا أن رئاسة النادي الأهلي تشكل هدفًا من أهدافه المستقبلية التي يسعى لتحقيقها بكل جدية. جاء ذلك أثناء مشاركته في بودكاست “جي توكس”، حيث كشف غالي عن تطلعه للعب دور فعال في قيادة القلعة الحمراء بما يتوافق مع تطلعات جماهيرها ومحبيها.

طموحات حسام غالي في رئاسة النادي الأهلي ودوره المرتقب

كشف حسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، أنه يرى نفسه قادرًا على تولي رئاسة النادي الأهلي وتحقيق أمنيات الجماهير التي تراه قائدًا مناسبًا لهذا الموقع الرفيع، وقال: “نفسي أخدم الأهلي لأنه وضعني في مكانة كبيرة وأريد أن أرد الجميل لهذا الصرح العريق”. ورفع شعاره بتوفير بيئة رياضية تدعم مبادئ الأهلي الأصيلة، مستعينًا بخبرته كلاعب سابق وإداري متمرس لتطوير النادي على المستويات كافة.

تجربة حسام غالي في الإدارة وتحديات العمل داخل الأهلي

كشف غالي خلال الحديث عن التحديات التي واجهته في مجال الإدارة بعد اعتزاله لعب كرة القدم، معبرًا عن صعوبة الدخول في أجواء العمل الإداري داخل النادي الأهلي بسبب ما يشهده هذا المجال من منافسات و”تكالب” كما وصفها. أشار إلى أنه بالرغم من رغبته الكبيرة في المشاركة والعمل قد يحتاج إلى فترة “استراحة المحارب” لاستعادة قواه قبل اتخاذ خطوات فعلية في معركة الإدارة التي تتطلب قوة شخصية وصبرًا طويلًا.

شخصيات ومبادئ الأهلي في رؤية حسام غالي للرئاسة القادمة

شدد غالي على أهمية اختيار قيادات تتماشى مع قيم وقواعد النادي الأهلي من حيث الإنكار الذاتي والطموح دون سعي للتسلط أو التفرد، حيث قال: “أول قرار سأخذه هو اختيار فريق عمل يعكس مبادئ الأهلي ويبتعد عن الأشخاص المتسلقة التي تحاول فرض سيطرتها”. كما وصف الراحل صالح سليم بأنه “رمز الأهلي الحقيقي، برجولته ووضوحه وصرحته، وشخصًا كبيرًا بقدر المسؤولية التي تحملها”، مشيرًا إلى أهمية وجود شخصيات تمثل هذه الصورة للبقاء على نهج النادي الأصيل.

• رؤية حسام غالي تبدأ بخدمة النادي الأهلي واستعادة مكانته التاريخية.
• التحديات داخل العمل الإداري تتطلب تحضيرًا نفسيًا ومعنويًا قويًا.
• اختيار القيادات يجب أن يكون على أساس المبادئ والإنكار الذاتي والطموح الحقيقي.
• تأكيد الدور التاريخي لأيقونات النادي مثل صالح سليم في الحفاظ على التقاليد.