تنويه رسمي اليوم.. المتهمة بإدارة نادٍ صحي تحقق معها بتهم استقطاب الفتيات لأعمال منافية للآداب

أثارت التحقيقات الأخيرة ضجة كبيرة حول إدارة نادٍ صحي يعمل في مجال يقدم من خلاله مالكته خدمات غير مشروعة تستهدف راغبي المتعة الحرام، حيث تكشف التفاصيل عن استغلال المتهمة للنادي الصحي لتسهيل ممارسات منافية للآداب مقابل مبالغ مالية.

كيفية استغلال النادي الصحي في تسهيل موجّه لممارسات المتعة الحرام

أظهرت التحقيقات أن المتهمة أدارت النادي الصحي بالمعادي بالقاهرة دون تراخيص رسمية، حيث قامت بتشغيل فتيات وسيدات لعرضهن على الزبائن من الرجال الذين يترددون على النادي بهدف ممارسة الرذيلة؛ وذلك مقابل مبالغ مالية تتلقاها بشكل مباشر. هذه الممارسات التي شملت استقطاب جميع الراغبين دون تمييز، تمت بتنسيق دقيق لجني أرباح غير مشروعة من خلال استغلال المنشأة الصحية التي يراد بها تقديم خدمات رياضية أو علاجية.

دور صفحات التواصل الاجتماعي في تسويق خدمات المتعة الحرام عبر النادي الصحي

كما كشف التحقيق عن إنشاء المتهمة لصفحة خاصة على موقع فيس بوك لاستقطاب المنتمين لممارسة المتعة الحرام، حيث تم نشر صور الفتيات اللواتي يعملن بالنادي في محاولة واضحة لجذب العملاء وزيادة أعداد المترددين دون خجل أو اعتبار للأعراف القانونية والاجتماعية. وكان هذا الأسلوب أحد أبرز الوسائل التي اعتمدت عليها لزيادة نشاطها في تقديم الخدمات المخالفة، ما أسهم في زيادة الضغط على جهاز الشرطة المختص وكشف شبكتها.

القبض والإجراءات القانونية ضد المتهمة في إدارة النادي الصحي المخالف

فى إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم المخلة بالآداب العامة، تم ضبط المالكة للنادي الصحي أثناء تواجدها بالمقر مع ثلاث سيدات وأربعة رجال، أحدهم من ذوي السوابق الجنائية. وبمواجهتهم أقر جميعهم بممارسة النشاط الإجرامي، ما دفع السلطات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتقديمهم إلى جهات التحقيق المختصة، مع إحكام الرقابة على مثل هذه القضايا التي تستهدف القضاء على الظواهر السلبية داخل المجتمع.

البند التفاصيل
مكان الواقعة منطقة المعادي، القاهرة
نوع النشاط نادي صحي غير مرخص لاستغلاله في أعمال منافية للآداب
عدد الموقوفين 8 أشخاص (مالك النادي 1، سيدات 3، رجال 4)
الإجراء القانوني ضبطهم وإحالتهم للنيابة للتحقيق
  • إدارة النادي الصحي دون ترخيص قانوني يشكل جريمة تستوجب الملاحقة القضائية.
  • استخدام النادي كواجهة لتسهيل ممارسة الرذيلة يعد انتهاكاً صريحاً للآداب العامة.
  • الترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعزز من انتشار النشاط المخالف ويوسع دائرة المتأثرين.
  • التنسيق الأمني وتحريات الشرطة أسفرت عن ضبط المتهمة والمتعاونين معها بما يؤكد صدقية المعلومات.
  • هذه الواقعة تمثل نموذجًا متكررًا لاستغلال بعض الجهات غير القانونية للأماكن العامة، ما يستوجب تعزيز الرقابة وإحكام الإجراءات لمنع انتشار مثل هذه الأنشطة التي تسيء للمجتمع ككل.