حصري اليوم.. والدة مبابي تكشف إعجاب نجلها الكبير برونالدو وبرتغال بديلاً محتملًا

لطالما كان نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي مفتونًا بشغف غير اعتيادي تجاه أفضل لاعبي العالم، وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو، بحيث وصفته والدته فايزة لاماري بأنه كان يشعر كأنه يحمل الجنسية البرتغالية بسبب هذا الإعجاب. هذا الانتماء الذهني لرونالدو ظل يرافق مبابي منذ طفولته وحتى مرحلة النضوج، مما يسلط الضوء على قوة تأثير قدوة الرياضة على شخصية اللاعب.

كيف نشأ إعجاب مبابي بكلمة رونالدو وتأثيره على هويته

في تصريحات حصرية مع صحيفة ليكيب الفرنسية، أوضحت فايزة لاماري أن حب مبابي لنجم الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو بدأ في وقت مبكر جدًا، حتى إنه كان يتخيل نفسه يحمل الجنسية البرتغالية مما يعكس شدة انبهاره. كان هذا الشعور واضحًا في سنواته الأولى، مما جعله يشعر بأنه برتغالي في أعماقه؛ وهو ما أدى إلى تفضيل والدته إبقاء هذا الأمر سرًا من أجل تجنيبه أي إحراج، خاصة وأنه الآن القائد الحالي للمنتخب الفرنسي المعروف بـ«الديوك».

مشاهد الطفولة التي رسخت شغف مبابي برياضة كرة القدم والنجوم البرتغاليين

أوضحت الأم أن مبابي بدأ شغفه بكرة القدم منذ سن الرابعة، عندما كان يتابع أداء زيدان، النجم الفرنسي الأسطوري وبطل العالم 1998، ليأتي بعد ذلك اهتمامه الكبير بكريستيانو رونالدو، خصوصًا خلال فترات انتقاله بين أندية مانشستر يونايتد وريال مدريد. لم تقتصر اهتمامات مبابي على رونالدو فقط، بل كان يستمتع أيضًا بمشاهدة مباريات نجمين برازيليين هما روبينيو ورونالدينيو. ولأن مبابي كان يحب رونالدو بشدة، كان يذهب لمشاهدة مباريات البرتغال في منزل والد صديقه، مستمتعًا بتشجيع اللاعب الذي كان يعتبره قدوته الحقيقية في كرة القدم، مؤكدًا: «أنا برتغالي» في ذهنه.

دور القدوات في تشكيل شخصية مبابي ومكانة رونالدو في حياته الرياضية

لم يكن رونالدو القدوة الوحيدة التي ألهمت مبابي، فقد كان زين الدين زيدان يمثل له مصدر إلهام كبير في بداياته، خاصة بعد الأداء الاستثنائي الذي قدمه مع المنتخب الفرنسي. لكن الشغف الكبير برونالدو دفعه لأن يتمنى لو كان يحمل جنسيته، مما يعكس عمق العلاقة التي ربطها بها في ذهنه؛ حيث أن انتقال رونالدو بين كبار الأندية الأوروبية مختلفًا بين مانشستر يونايتد وريال مدريد معززًا هذا الإعجاب في مرحلة نموه. هذا النوع من التأثير يوضح كيف يمكن للنجوم أن يشكلوا هويات اللاعبين الصاعدين، ويحفزوهم على تحقيق أحلامهم مهما كانت كبيرة.