عاجل اليوم.. 3 قرارات تهز أركان الأهلي أبرزها تعليمات الخطيب

شهد النادي الأهلي في الساعات الماضية سلسلة من التطورات الإدارية التي هزّت أركانه بقوة، وكان أبرزها قرار محمود الخطيب بعدم خوض انتخابات رئاسة النادي المقبلة، مما أثار دهشة الجميع وفتح باب التكهنات حول مصير القلعة الحمراء. في هذا السياق، تكشف الأحداث المتلاحقة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية عن تصاعد الخلافات والتوترات بين أعضاء مجلس الإدارة، وخاصة بعد التصريحات المثيرة التي أدلى بها حسام غالي.

تصريحات حسام غالي تؤجج الخلافات داخل الأهلي

برزت تصريحات حسام غالي عضو مجلس إدارة الأهلي كواحدة من أكثر اللحظات إثارة للجدل، إذ أعلن نيته السابقة للترشح لرئاسة النادي، معبّرًا عن إعجابه بشخصية الراحل صالح سليم التي اتسمت بالوضوح والصراحة ودعم الزملاء. وأشار غالي إلى وجود محاولات داخلية لتشويه سمعته، واعتبر أن هذه التصرفات تنبع من مخاوف البعض تجاه خوضه انتخابات رئاسة النادي، وهو موقف غريب على مسؤول في مثل هذا الموقع، ويزيد من تأجيج الخلافات داخل النادي الأهلي ويتسبب في مزيد من التوتر بين أعضاء المجلس، لا سيما مع رئيس النادي محمود الخطيب.

الخطيب يفاجئ لاعبي الأهلي برسالة حاسمة في مران الفريق

في خطوة غير مألوفة، حضر محمود الخطيب مران الأهلي أمس وقام بتصوير رسالة مباشرة ووجهها للفريق، نُشرت لاحقًا عبر الحسابات الرسمية للنادي، مما أثار اهتمام الجماهير واللاعبين على حد سواء. جاءت الرسالة حادة وحاسمة، حيث أكد بيبو أن الجهاز الفني بقيادة عماد النحاس هم أشقاء اللاعبين ومسؤولون عن مستقبل الفريق، مشيرًا إلى أن وليد صلاح الدين مدير الكرة يتحمل مسؤولية كاملة عن كل ما يخص الفريق في هذه المرحلة.

وشدد الخطيب على أن كرة القدم ليست مجرد أسماء، بل تعتمد على الرجولة والأداء داخل الملعب؛ فاللاعبون الحاليون هم الوجه الحقيقي للنادي وصانعي الأسماء الجديدة، أمام أساطير مرّوا عبر تاريخ الأهلي. وأضاف أن الحفاظ على تاريخ النادي واحترام الجماهير يجب أن يكون أولوية لكل فرد داخل الفريق، محذرًا الجميع من أن “الكل سيزول ويبقى الأهلي فقط”، داعيًا اللاعبين إلى التفكير بجدية فيما سيقدمونه للنادي في المستقبل.

قرار الخطيب بعدم الترشح يؤجج حالة التوتر في مجلس إدارة الأهلي

اختتمت الأحداث بتقديم محمود الخطيب بيانًا رسميًا لمجلس إدارة النادي يؤكد فيه عدم نيته الترشح لرئاسة الأهلي في الانتخابات المقبلة، مما شكل صدمة مفاجئة لأعضاء المجلس والمتابعين على حد سواء. وأفادت مصادر مطلعة بأن التوتر داخل المجلس يزداد بشكل ملحوظ، مع وجود محاولات مكثفة لإقناع الخطيب بالتراجع عن قراره والمضي قدمًا في الانتخابات، لكن الأخير لا يزال متمسكًا بقراره الرافض لخوض المنافسة.

هذا الموقف يفتح آفاقًا جديدة من الجدل والتحديات داخل الإدارة الأهلاوية، خاصة في ظل الحاجة الملحة إلى استقرار قيادي وإدارة قوية تمضي بالقلعة الحمراء نحو المستقبل بثقة ودعم جماهيري.