تنويه اليوم.. جلسة حاسمة في الساحل لمحاولة إثناء الخطيب عن قراره

تسعى محاولات مستمرة لإثناء محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، عن قراره بعدم الاستمرار في مهامه حتى نهاية فترة المجلس الحالية، مع تمسكه بعدم الترشح في انتخابات القلعة الحمراء القادمة. تتفرد هذه اللحظات بتفاصيل دقيقة حول موقف الخطيب الذي يشكل محور اهتمام متابعي النادي وجماهيره.

تفاصيل محاولات إثناء محمود الخطيب عن قراره النهائي

بعد انتهاء اجتماع مجلس إدارة النادي الأهلي، توجه محمود الخطيب إلى الساحل الشمالي، رغبةً منه في الانقطاع عن التواصل مع أعضاء المجلس؛ وهو ما يعكس إصراره على موقفه الرافض للاستمرار. شهد يوم الجمعة جولات مكثفة حاول من خلالها عدد من المحبين وأبرز الشخصيات الرياضية إقناعه بالتراجع، حيث زاره رجل الأعمال جمال الجارحي برفقة حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، إلى جانب اثنين من أنصار النادي المخلصين، في محاولة واضحة لتغيير رأيه.

مع ذلك، يبقى محمود الخطيب رافضًا فكرة العودة للمنافسة في الانتخابات القادمة، مما يعكس قناعته الراسخة بقراره بعدم خوض انتخابات الأهلي المقبلة. ولا تستبعد المصادر المقربة احتمال عودته، لكن ليس في الوقت الحالي؛ إذ من المتوقع أن يغيب عن الجمعية العمومية القادمة في 19 سبتمبر، التي ستشهد مناقشة تعديلات هامة في لائحة النظام الأساسي للنادي، تماشيًا مع التعديلات الجديدة على قانون الرياضة لعام 2025.

محاور الاجتماع المقبل للجمعية العمومية وتبعاتها على انتخابات الأهلي

تأتي الجمعية العمومية الخاصة للنادي الأهلي يوم الجمعة 19 سبتمبر، لتكون محطة محورية في تاريخ النادي؛ حيث سيتم التصويت على مجموعة من التعديلات الجوهرية في لائحة النظام الأساسي، وذلك تتزامنًا مع التغييرات التي طرأت على قانون الرياضة لعام 2025. تشكل هذه التعديلات جزءًا لا يتجزأ من مستقبل النادي واستقراره الإداري، في ظل الظروف المتغيرة التي تعصف بالمشهد الرياضي المحلي.

هذا الحدث من المتوقع أن يؤثر بشكل مباشر على ترتيبات الانتخابات المقبلة، ويحدد بشكل أوضح قواعد المنافسة، ويضع حدودًا واضحة لأدوار ومسؤوليات أعضاء مجلس الإدارة، الأمر الذي يضع مزيدًا من الضغوط والتحديات أمام الراغبين في الترشح، ومن بينهم من سيخلف محمود الخطيب في رئاسة النادي.

موقف محمود الخطيب من انتخابات الأهلي المقبلة وأسباب رفضه المتواصل

تمسك محمود الخطيب بموقفه بعدم خوض انتخابات الأهلي المقبلة يعكس رغبة عميقة في إغلاق ملف قيادته للنادي دون تجديد للمسؤولية الرسمية. تشير المصادر إلى أن الخطيب يحتاج إلى فترة للتفكير بعيدًا عن الأضواء والقرارات الحاسمة، ما دفعه إلى عزل نفسه في الساحل الشمالي بعد اجتماعات مجلس الإدارة، كخطوة للتأمل وتقييم الخيارات.

يأتي هذا الموقف رغم محاولات عدة من الشخصيات الرياضية والمؤثرة داخل وخارج النادي، حيث كان هدف هذه اللقاءات محاولة إقناعه بالتراجع عن قراره. إلا أن الخطيب لم يبدِ أي ميول للعودة، مما يجعل إمكانية ترشحه في الانتخابات القادمة أمراً غير مرجح في الوقت الراهن، وربما يُترك الحسم حتى فترات لاحقة بعد استقرار الأوضاع وإعادة تقييم الخيارات.