عاجل اليوم.. حملة أمنية تنجح في إنقاذ 23 طفلاً من التشرد الإجباري وإعادتهم إلى أسرهم

تمكنت حملة أمنية إنسانية من إعادة الأطفال المتسولين بالقاهرة والجيزة إلى أسرهم، بعد أن كانوا معرضين لمخاطر التشرد والاستغلال في الشوارع، حيث كانت هذه الحملة تهدف لحماية هؤلاء الأطفال وضمان طفولتهم بعيدًا عن الخطر والمخاطر المستمرة.

كيف تساعد حملة إعادة أطفال التشرد الإجبارى في حماية الطفولة

أثبتت حملة إعادة أطفال التشرد الإجبارى فعاليتها في التصدي لظاهرة انتشار التسول في الشوارع، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 23 طفلًا يعانون من ظروف صعبة ويُجبرون على التسول أو البيع الإلحاحي للسلع، مما يعرضهم للاستغلال والانحراف. تأتي هذه الحملة كجزء من خطة شاملة تهدف إلى حماية هؤلاء الأطفال وإبعادهم عن بيئة الشارع الخطرة، مع العمل على إعادتهم إلى أسرهم أو توفير بدائل رعاية مناسبة تحافظ على حقوقهم الأساسية.

خطوات ضبط وإعادة أطفال التشرد الإجبارى وتأمين حقوقهم

في ضوء الحملة الأمنية، تولت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث ضبط الأطفال المعرضين للخطر وملاحظة أوضاعهم بعمق، حيث شملت العملية التنسيق مع الجهات المختصة بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان إعادة الأطفال بشكل آمن، مع توقيع تعهدات على الأسر المعنية بحسن رعاية الأطفال والاهتمام بهم. أما الأطفال الذين لم يتم العثور على ذويهم، فقد تم إيداعهم في دور رعاية اجتماعية معتمدة، لتوفير بيئة آمنة تضمن لهم الحماية والمساعدة بعيدًا عن المخاطر التي قد تواجههم في الشارع.

أهمية حملات إعادة أطفال التشرد الإجبارى في الحد من الاستغلال والفقر

تسهم حملات إعادة أطفال التشرد الإجبارى بشكل مباشر في مكافحة الفقر والاستغلال الذي يتعرض له الأطفال في الشوارع، حيث تعمل هذه الحملات على منع استغلالهم كقوة عاملة غير شرعية أو كضحايا في دوائر التعبير الاجتماعي الخطرة. إذ أن إعادة الأطفال لأسرهم أو تقديم بدائل الرعاية تساعد على استعادة حقهم في العيش بكرامة وتوفير بيئة داعمة لنموهم النفسي والاجتماعي، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على المجتمع بأكمله ويحد من ظاهرة التشرد التي تهدد استقراره.

• ضبط الأطفال أثناء ممارستهم التسول أو البيع الإلحاحي
• اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان السلامة
• إعادة الأطفال لأسرهم مع متابعة الرعاية الصحية والاجتماعية
• إيداع الأطفال مجهولي الأسر في دور رعاية معتمدة