رسميًا اليوم.. كشف موعد عرض فيلم “مين يصدق” على منصة شاهد وتأثيره المنتظر على الجمهور

عرض فيلم مين يصدق على منصة شاهد Shahid أحدث نقلة في تجربة المشاهدة الرقمية، حيث أصبح بإمكان الجمهور الاستمتاع بهذا العمل السينمائي الدرامي المتميز في أي وقت يناسبهم. الفيلم الذي حقق نجاحًا ملحوظًا في شاشات السينما، يحمل قصة تجمع بين الرومانسية والتشويق النفسي، ويطرح تساؤلات عميقة حول الحب، الخيانة، والطموح، ما يجعله خيارًا جذبَ أنظار مشجعي الأفلام العربية الحديثة.

قصة فيلم مين يصدق بين الحب والصراعات النفسية

تدور أحداث فيلم مين يصدق حول فتاة تعاني من إهمال عائلي وفراغ عاطفي عميق، لتجد نفسها مغرمة بشاب يُدعى باسم، الذي يجسد دوره يوسف عمر، ويمنحها مشاعر الأمان والاهتمام التي تفتقدها، مما يجعلها تعتقد أن حياتها تسير في اتجاه جديد مليء بالأمل. مع تطور الحب بينهما، تتكشف حقائق صادمة عندما يظهر أن باسم ينتمي إلى عالم الجريمة والاحتيال، فتدخل البطلة دوامة من النزاعات تعصف بوضعها النفسي، وتعيق طريقها للحياة الطبيعية، لتصبح في مواجهة مع صراع داخلي مرهق بين اتباع قلبها أو اتخاذ موقف عقلاني يحفظ سلامتها.

أبطال فيلم مين يصدق وأداء تمثيلي متوازن

يبرز فيلم مين يصدق عبر تشكيلة من أبرز الممثلين الذين أدوا أدوارهم باحترافية، حيث يلتقي الجمهور بالشاب يوسف عمر في دور باسم الغامض والدهاء، وجيدا منصور التي تمثل البطلة التي تكافح لمواجهة عالم مليء بالمخاطر والعقبات، بجانب النجم المخضرم شريف منير الذي يضيف ثقلًا دراميًا ويضفي عمقًا فنيًا نادرًا على الفيلم. هذا التمازج بين الأداء الواقعي والدراما المكثفة جعل الفيلم ينال إشادات نقدية واسعة خلال مشاركته في المهرجانات السينمائية وأدى إلى تعزيز مكانته بين الأعمال العربية المعاصرة.

رؤية إخراجية مميزة وعرض حصري على منصة شاهد

تتجلى قوة فيلم مين يصدق في رؤية المخرجة زينة عبد الباقي، التي نجحت في مزج العناصر الإنسانية مع التشويق الدرامي بأسلوب بصري جذاب، بالإضافة إلى مساهمتها في كتابة السيناريو مع مصطفى خالد بهجت، مما أتاح لها تقديم عمل يحاكي الواقع الاجتماعي ويجمع بين الإثارة والانفعالات. اختيار منصة شاهد لعرض الفيلم حصريًا منذ إطلاقه يعكس التحول الملحوظ في تبني منصات البث الرقمي للإنتاجات المميزة، ويمنح الفيلم فرصة الوصول إلى أوسع قاعدة جماهيرية في العالم العربي، مع توفير تجربة مشاهدة مريحة ومتاحة في كل الأوقات.

يرتبط نجاح فيلم مين يصدق ليس فقط بقصته المشوقة، بل بتأثيره العميق على الجمهور الذي وجد فيه انعكاسًا لقضايا اجتماعية مهمة مثل الإهمال العاطفي، استغلال المشاعر، وصراع الفرد بين العاطفة والعقل؛ مما أضفى على الفيلم بعدًا إنسانيًا جعل المشاهد يتفاعل مع محتواه بعمق. بالإضافة إلى عرض الفيلم على منصة شاهد، يعمل فريق العمل حاليًا على مشاريع جديدة تقودها زينة عبد الباقي، التي ما زالت تثبت حضورها البارز في السينما العربية، من خلال تقديم أعمال تجمع بين الطابع الفني والرسائل الاجتماعية.

فيلم مين يصدق يتيح للعائلات والشباب فرصة مشاهدة عمل يجسد الصراعات النفسية والعاطفية في إطار مشوق وحيوي، ويعكس قدرة السينما العربية على تقديم أعمال فنية تتوافق مع متطلبات العصر الحديث، معتمدًا على جودة الأداء والإخراج المبتكر، الأمر الذي يعزز مكانة المنصات الرقمية كوسيلـة فعالة لبث الإنتاجات السينمائية ذات القيمة الفنية العالية.