تنفيذ حكم الإعدام شنقًا اليوم لعامل في الخانكة قتل زوجته وشخصًا آخر بسبب شكوك العلاقة

الإعدام شنقًا لعامل قتل زوجته وشخصًا آخر بدائرة مركز الخانكة بسبب الشكوك بينهما

شهد مركز الخانكة بمحافظة القليوبية واحدة من أبشع الجرائم، حيث صدر حكم الإعدام شنقًا بحق عامل خردة بتهمة قتل زوجته وشخص آخر بدافع الشك في علاقتهما، مستخدمًا وسائل عنف شديدة وأسلحة بيضاء، ما دفع المحكمة المختصة لاستصدار أقسى العقوبات بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية الشرعي.

تفاصيل جريمة قتل الزوجة باستخدام أسلحة بيضاء وعناصر حادة في الخانكة

أظهر أمر الإحالة في القضية رقم 21303 لسنة 2024 جنايات مركز الخانكة، أن المتهم “مجدي م ا”، 53 سنة، عامل خردة، أقدم على قتل زوجته “رودشان س م” عمدًا مع سبق الإصرار بسبب رغبته في الانتقام من شكوكه في سلوكها، مخاطبًا مشاعره بالعنف والتخطيط. استعمل المتهم عدة أدوات للحصول على النتيجة المرغوبة، منها حبل، ومطرقة، وحزام، وكيس بلاستيكي، حيث شد على عنق زوجته بالحزام حتى فقدت وعيها، ثم استخدم الكيس البلاستيكي لتقليل تنفسها، مشددًا الحبل على عنقها، وموجهًا ضربات متكررة بالمطرقة ليؤكد موتها. بعد إزهاق روحها، أضرم النار في جثتها باستخدام مادة بنزين، وحاول إخفاء الأدلة بنقل الجثة إلى مكان بعيد ظنًا منه أن ذلك سيبعد الشبهة عنه.

الجريمة الثانية: قتل شخص آخر بسبب شبهة وجود علاقة غير شرعية مع الزوجة

لم يتوقف المتهم عند هذه الجريمة فقط، بل أقدم على قتل “صابر إ” بعد أن شك في وجود علاقة غير شرعية بينه وبين زوجته، مصممًا على تنفيذ جريمته في هدوء وتخطيط. انتظر المتهم حوالي أسبوع بعد جريمة زوجته، وراصَد عدة أدوات منها سكينان، عصي خشبية، وحزام لتحقيق هدفه. استدرج المجنى عليه إلى مسكنه تحت ستار صداقتهما، وهناك بدأ في ضربه بعصا خشبية على الرأس، ثم قيد يديه بالحزام لمنعه من المقاومة، وأغرق جسده بطعنات متعددة بالسكينين في أماكن قاتلة، مما أدى إلى وفاته حسب تقرير الطب الشرعي، مؤكدًا تصميم المتهم وإصراره على إزهاق روحه.

الأسلحة المحرزة والمتعلقة بالجرائم في مركز الخانكة

أوضحت التحقيقات أن المتهم بحوزته عدة أسلحة بيضاء استُخدمت في تنفيذ الجريمتين، وجاء حصر هذه الأدوات على النحو التالي:

• أربع سكاكين مختلفة الأحجام
• عصا خشبية
• حزام
• حبل
• مطرقة
• كيس بلاستيكي
• مادة بنزين للاشتعال

تمتلك هذه الأدوات دورًا رئيسيًا في تنفيذ الجريمتين، ولم يكن بحوزة المتهم أي ترخيص أو مبرر قانوني لذلك، ما عزز موقف النيابة في إدانته بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

يشير هذا الحكم الصادر من محكمة جنايات بنها إلى شدّة خطورة الجريمة وأثرها المجتمعي، وهو تحذير لكل من يغتنم الشكوك الشخصية للجوء إلى العنف المفرط، ويؤكد أن القانون المصري لا يتهاون في ردع من يتسبب في نهاية أرواح الأبرياء.