كانت لدى والدة أطفال قرية دلجا في المنيا شعور متزايد بأن المتهمة قد تسبب أذى لأطفالها، رغم أنها لم تتوقع أن يصل الضرر إلى قتلهم جميعًا؛ شعور أوصلها إلى تقديم شكوى تحذيرية جاءت تحذيرًا مبكرًا قبل وقوع الكارثة.
تفاصيل محاكمة المتهمة في قضية قتل زوجها وأطفاله الستة بقرية دلجا
بدأت محكمة جنايات المنيا جلسات محاكمة المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة في قرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا، في جلسة حظيت باهتمام كبير نظرًا لبشاعة الواقعة وغموض ظروفها حتى الكشف الكامل عنها. مثلت الزوجة الثانية المتهمة أمام المحكمة، حيث رصدت كاميرات المراقبة لحظة حضورها وهي تحمل صغيرها، في إطار تحقيقات النيابة العامة التي استمرت لأسابيع بهدف فهم ملابسات الوفاة المتتالية لأفراد الأسرة منذ يوليو الماضي. وواجهت النيابة المتهمة بتقارير الطب الشرعي والتحاليل الكيميائية التي أكدت استخدام مبيد حشري شديد السمية يُعرف باسم “الكلوروفينابير”، والذي أدى إلى انهيار وظائف الجسم الحيوية للمجني عليهم. وقد ثبت وجود بقايا المبيد في العينات المأخوذة من الجثامين، ما يشير إلى التسمم الموصول بهذه المادة.
مطالب دفاع المتهمة بالكشف العلمي عن تأثير مادة الكلوروفينابير في القضية
طالب دفاع المتهمة خلال المحاكمة بضرورة إعداد تقرير من المركز القومي للبحوث حول تأثير مادة الكلوروفينابير على الإنسان والحيوان، مع توضيح أعراض تناولها بجرعات صغيرة أو كبيرة، وذلك بهدف توضيح تفاصيل الجريمة وأسبابها الحقيقية. كما طالب الدفاع بضم عبوة مبيد حشري عثر عليها خلف منزل شاهدة الإثبات الأولى ضمن أوراق القضية، لاستخدامها كدليل للكشف عن لغز ارتكاب الجريمة. تأتي هذه المطالب لتسليط الضوء على تأثير السم المستخدم، وهو ما قد يؤثر على طبيعة الاتهامات بحق المتهمة، الأمر الذي يجعل من التوثيق العلمي نقطة محورية في تفسير الواقعة.
اعترافات المتهمة ومحاولتها التملص في واقعة قتل أطفال دلجا
رغم محاولات المتهمة التنصل من الجريمة، نفت قصدها قتل المجني عليهم عمدًا مع سبق الإصرار، لكنها أقرت بخطئها بخلط المبيد الحشري مع الخبز وإرساله إلى منزل الزوجة الأولى التي تقيم فيه الأسرة، في محاولة لإلحاق الضرر بها. هذه الاعترافات جاءت وسط تحقيقات موسعة أجرتها النيابة بعد إحالة القضية إلى محكمة الجنايات، معززة بتقارير الطب الشرعي والمعامل الكيميائية التي أظهرت بوضوح دور مادة الكلوروفينابير في إحداث الوفاة. تبرز القضية تداعيات استخدام السم في البيوت وكيف يمكن أن يتحول نزاع بين الزوجات إلى مأساة تودي بحياة الأبناء، مما يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة في مراقبة المواد السامة وكيفية التعامل معها.
العناصر | التفاصيل |
---|---|
المكان | قرية دلجا، مركز دير مواس، محافظة المنيا |
المتهم | الزوجة الثانية للضحية |
المجني عليهم | زوجها وأطفاله الستة |
المادة المستخدمة | مبيد حشري شديد السمية “الكلوروفينابير” |
تاريخ وقوع الجريمة | بدأت في يوليو الماضي |
مطالب الدفاع | تقرير عن تأثير مادة الكلوروفينابير وضم عبوة المبيد لسير القضية |
تشكل هذه القضية نموذجًا مأساويًا على تداعيات الخلافات الأسرية التي تتصاعد إلى جرائم رهيبة، ويبرز دور الكلوروفينابير الذي استُخدم كسلاح قاتل في هذه المأساة، مما يكشف الحاجة الملحة إلى تكثيف إجراءات الرقابة على المواد الكيميائية السامة وحماية الأسر من مخاطرها.
ارتفاع مفاجئ 1200 جنيه.. أسعار الذهب اليوم الأحد 17 أغسطس 2025 في التعاملات المسائية
زيادة معاشات المتقاعدين في المغرب 2025 رسميًا.. خبر يلقى ترحيبًا واسعًا
رحيل الإعلامي عاطف كامل اليوم.. أبرز محطات مسيرة إعلامية خالدة لا تُنسى
«مباريات اليوم» | جدول مواجهات الجمعة 23 مايو 2025 والقنوات الناقلة
اختبار بطارية Galaxy S25 Edge يكشف أداءً أفضل من التوقعات السلبية
«جديد وحصري» تردد وناسة كيدز 2025 أين تجده وما مميزاته للأطفال
رسمياً اليوم.. تردد قناة ثمانية 2025 وجودة HD لمتابعة الدوري السعودي مجاناً مع موعد إطلاق التطبيق
ارتفاع الإنفاق الأمريكي على المجوهرات اليوم رغم الضغوط الاقتصادية الحالية