بشكل رسمي اليوم.. التعليم تعتمد ضوابط جديدة لرصد الدرجات بالاختبارات القصيرة والمهام الأسبوعية

بدأت وزارة التعليم تنفيذ خطة شاملة لرصد الدرجات الجديدة مع اعتماد “الاختبارات القصيرة والمهام الأسبوعية” كجزء من آلية تقويم متطورة تهدف إلى رفع جاهزية الطلاب للاختبارات المركزية والدولية، وضمان قياس دقيق لمستوى التحصيل الدراسي.

موعد رصد درجات أعمال السنة وبدء تسجيلها رسميًا

حدد التقويم الجديد بدء رصد درجات أعمال السنة للفترة الأولى اعتبارًا من يوم الخميس 1 / 5 / 1447 هـ الموافق 23 / 10 / 2025م، وتستمر هذه العمليات حتى نهاية الفصل الدراسي الأول؛ بهدف تأسيس نظام تقويم متكامل يعكس الواقع الحقيقي لقدرات الطلاب ويحقق الموضوعية في التقييم.

آلية توزيع المواد الدراسية وفقًا لنظام رصد الدرجات الجديدة

تتضمن خطة وزارة التعليم توزيع جميع المواد على فترات زمنية محددة، مع تخصيص أيام معينة للتقويم لضمان تغطية كاملة للمقررات خلال الفصل الدراسي؛ حيث:

• الأيام المخصصة للتقويم هي يومي الأربعاء والخميس من كل أسبوع.
• تنقسم الدورة الأسبوعية بحيث يشمل الأسبوع الأول الرياضيات واللغة العربية.
• الأسبوع الثاني مخصص لمادة العلوم واللغة الإنجليزية.
• الأسبوع الثالث يشمل الدراسات الإسلامية والاجتماعية، ثم تتكرر الدورة بهذه الطريقة.
• تبدأ الفترة الأولى من الأسبوع 2 وحتى الأسبوع 9 (2 / 2 / 1447 هـ إلى 5 / 5 / 1447 هـ)، وتليها الفترة الثانية من الأسبوع 10 وحتى الأسبوع 17 (7 / 5 / 1447 هـ إلى 29 / 7 / 1447 هـ).

تنوع أساليب التقويم المعتمدة في خطة رصد الدرجات الجديدة

إلى جانب النظام التقليدي، أضافت الوزارة أساليب متعددة من التقويم مثل الاختبارات القصيرة التحريرية والشفوية، إضافة إلى المهام الأدائية والأنشطة العملية والمشاريع البحثية؛ ما يتيح مقياسًا شاملًا لمستوى الطلاب، بالإضافة إلى تسريع تقديم التغذية الراجعة، وتحسين أداء الطلاب بمرونة ودقة متزايدة.

أوضحت الوزارة أن الخطة تهدف أيضًا إلى جاهزية الطلاب للاختبارات الدولية مثل نافس وقاس، مع التركيز على تعزيز مهارات التفكير العليا وتدريب المعلمين على صياغة أسئلة تقيس هذه القدرات؛ كما تسهم تعزيز الانضباط المدرسي والعمل على تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين في رفع مستوى التحصيل التعليمي، وترسيخ الشراكة الفاعلة بين المدرسة وأولياء الأمور لمتابعة ودعم الطلاب.

تعكس خطة رصد الدرجات الجديدة أهمية تحقيق استمرارية المراقبة الدقيقة والشفافية في التقويم، مع توفير الدعم العلاجي عند الحاجة؛ وهذا يرفع من جودة المخرجات التعليمية بشكل عام، ويضع الطالب في مسار متقدم يؤهله للتحديات الأكاديمية والمهنية المقبلة.