انكشاف جديد.. مبابي يكشف اليوم سبب رفضه الانتقال إلى ريال مدريد عام 2017

رفض كيليان مبابي الانتقال إلى ريال مدريد في 2017 بسبب رغبته في ضمان المشاركة الأساسية مع فريقه، رغم حلمه الكبير بالانضمام للنادي الملكي، وهو ما كشفه النجم الفرنسي في تصريحاته الأخيرة التي سلطت الضوء على تلك الفترة الحاسمة في مسيرته الكروية.

سبب رفض مبابي الانتقال إلى ريال مدريد في 2017 مع ضمان اللعب الأساسي

في عام 2017، كان مبابي لاعبًا في موناكو بعمر 18 عامًا، حين تلقى عروضًا من عدة أندية أوروبية أبرزها ريال مدريد، الذي كان يمتلك قائمة نجوم تضم كريم بنزيما وكريستيانو رونالدو وجاريث بيل، وهو ما دفع مبابي لأن يكون واضحا بشأن رغبته في المشاركة المستمرة كأساسي، لأن القبول بدور احتياطي في ريال مدريد كان يعني تأخير تطوره، والمؤكد أن جميع الأندية الأخرى وعدته بإعطائه دقائق لعب كافية، لكن في ريال مدريد لم يكن الأمر مضمونًا، ما جعله يتخذ قرارًا منطقيًا بالبقاء حتى يضمن مكانه على أرض الملعب.

مبابي يختار باريس سان جيرمان ويعبر عن فخره باللعب في مسقط رأسه

بعد رفض عرض ريال مدريد، قرر مبابي الانضمام إلى باريس سان جيرمان، المدينة التي وُلد فيها وعاش ذكريات شبابه، حيث وجد فرصة للعب ولتعزيز مسيرته بشكل قوي؛ فقد أكد أنه عاش سبع سنوات مذهلة في باريس، ولا يندم على قراره، بل إنه يعبر عن فخره الكبير بتحقيق حلم اللعب في نادي مدينته الأم، وهو الأمر الذي منح مسيرته دفعة كبيرة على المستوى الاحترافي والنفسي.

مبابي يتحدث عن رونالدو وميسي ورغبته في صنع تاريخ خاص

أكد مبابي أن كريستيانو رونالدو هو الرقم 1 في ريال مدريد، وامتدح إنجازاته الكبيرة التي جعلته أسطورة لا يزال الناس يحلمون بها، لكنه أوضح أن حلمه لا يقتصر على السير في خطى رونالدو أو ميسي، بل يسعى لصنع مسيرته الخاصة ليصبح أيضًا أيقونة تاريخية خصوصًا مع ناديه الحالي ريال مدريد، الذي انتقل إليه العام الماضي بعدما حقق أهدافه السابقة، مشيرًا إلى حظّه الكبير باللعب أمام ميسي والتنافس معه، وهو ما فاق توقعاته لأنه لم يكن يتخيل اللعب في صفوف برشلونة يومًا، فحلمه الكبير ظل دومًا أن يكون نجم ريال مدريد.

في النهاية، يعكس قرار مبابي في عام 2017 حرصه الشديد على التطور واللعب بانتظام، وهو ما جسد نموذجًا لنجاح الحذر ليس فقط بالانضمام إلى نادٍ كبير مثل ريال مدريد، بل بتوقيت مثالي يضمن له مكانه وقيمته داخل الفريق، مع الحفاظ على حبه ووفائه لباريس سان جيرمان حيث نشأ، مما يجعل قصته مثالًا ملهمًا للاعبي كرة القدم الشباب الذين يختارون مسارهم بناءً على فرص التقدم واللعب، وليس فقط الشهرة أو الانتماء لنادٍ كبير دون ضمان المباراة.