«حل أزمة» الزمالك يقترب من إنهاء إيقاف القيد وتأمين الرخصة الأفريقية رسميًا

يعمل نادي الزمالك المصري، بقيادة مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب، على معالجة أزمة إيقاف القيد التي أثرت على تحركات النادي في سوق الانتقالات خلال الفترات الماضية، ويهدف الزمالك لحل هذا الملف بطريقة شاملة تتيح له قيد لاعبين جدد بالميركاتو الصيفي المقبل وأيضًا تأمين الحصول على الرخصة الأفريقية التي تمثل محطة أساسية للمشاركة في البطولات الكبرى، مع التزام النادي بتسوية مستحقات الأطراف المتضررة.

جهود الزمالك لحل أزمة إيقاف القيد

كشف مصدر مطلع داخل الزمالك عن تجهيز النادي لمبالغ مالية تُقدر بـ983 ألف دولار تُخصص لسداد مستحقات اللاعب خالد بوطيب، إضافة إلى 880 ألف دولار أخرى مستحقة للمدير الفني الأسبق جايمي باتشيكو، وهما الملفان الرئيسيان اللذان يقفان وراء قرار إيقاف القيد المفروض من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ويعمل النادي على تسوية هذا المبلغ لضمان فك الحظر المفروض على قيد لاعبين جدد، وتحقيق انطلاقة قوية في الميركاتو المقبل الذي يعتبر بوابة أمام الفريق لتعزيز تشكيلته.

الحصول على الرخصة الأفريقية أولوية الزمالك

تسعى إدارة الزمالك بخطوات مكثفة نحو معالجة القضايا العالقة لضمان منح النادي الرخصة الأفريقية التي تتيح له المشاركة في البطولات القارية، وتعتبر هذه الرخصة ضرورية لتحقيق طموحات النادي في التتويج بالألقاب الدولية، إذ أن تأمين هذه الرخصة يأتي مع سعي الإدارة في دعم فريق كرة القدم بلاعبين جدد ومؤهلين، لترسيخ مكانته خلال المنافسات الأفريقية والمحلية دون مجابهة المزيد من الأزمات القانونية الناجمة عن الالتزامات المالية.

التحديات التي واجهها الزمالك بسبب إيقاف القيد

عانى الزمالك خلال الثلاث فترات الماضية من التوقف عن قيد اللاعبين، ما ترتب عليه فقدان عدة فرص ذهبية لتعزيز تشكيلته بالمواهب واللاعبين البارزين، بالإضافة إلى تراجعه في ظل عدم توفر أدوات إضافية للمنافسة القوية مع الخصوم، وشملت التحديات المظالم القانونية المرتبطة بمستحقات لاعبين ومدربين سابقين، الأمر الذي مثل ضغطًا دفع الإدارة لتكثيف جهودها بغية إنهاء التبعات السلبية توجهًا للموسم الجديد بحلول عملية شاملة ومنهجية.

مع استمرار الإدارة في جهودها، تبقى الجماهير في انتظار الحل النهائي للأزمة التي عانى الزمالك منها طويلاً، والتطلع إلى إعادة الفريق للمنافسة على كافة الألقاب المحلية والدولية، مما سيعود بالنفع على الكرة المصرية عمومًا وعلى النادي بشكل خاص.