«فضل عظيم» في العشر الأوائل من ذي الحجة 1446هـ.. نفحات إيمانية لا تُفوّت

«فضل عظيم» في العشر الأوائل من ذي الحجة 1446هـ.. نفحات إيمانية لا تُفوّت
«فضل عظيم» في العشر الأوائل من ذي الحجة 1446هـ.. نفحات إيمانية لا تُفوّت

اقتربت العشر الأوائل من ذي الحجة 1446هـ، أحد أعظم أيام الله التي لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث يُضاعف الله أجر الأعمال الصالحة فيها، وجعل فيها يوم عرفة الذي يُعد يومًا مميزًا في كافة العبادات، يليه عيد الأضحى المبارك الذي يعم الفرح والخير، وقد أقسم الله بهذه الأيام في سورة الفجر ليبرز قدرها وفضلها الكبير.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

تتميز هذه الأيام بفضل عظيم لأنها تحمل معاني التوحيد والعبادة الخالصة لله، وقد ورد ذكر فضلها في القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث قال النبي ﷺ: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام”، مما يدل على مكانة هذه الأيام كساحة اعظم للتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، وأبرز هذه الأيام هو يوم عرفة الذي يكفر الله فيه ذنوب السنة الماضية والقادمة للصائمين فيه، كما أن هذه الليالي مرتبطة بمناسك الحج الذي يُعد أحد أركان الإسلام الخمسة.

أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة

تشجع الشريعة الإسلامية على الإكثار من الأعمال الصالحة خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، ومن أهمها الصيام الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصومها، خاصة يوم عرفة الذي يُعادل صيامه تكفير ذنوب سنتين، كما يُستحب القيام بالتكبير والتهليل والتحميد في كل وقت، إلى جانب أفعال البر كالصلاة في أوقاتها وقيام الليل، والصدقة، وصلة الرحم، وكذلك الحج والعمرة لمن وُفق لذلك، بالإضافة إلى الإكثار من الدعاء والاستغفار وقراءة القرآن الكريم، مما يجعل هذه الأيام زادًا روحيًا لا غنى عنه للمسلمين.

مواعيد العشر الأوائل من ذي الحجة 1446هـ

تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة لعام 1446هـ بناءً على التقديرات الفلكية يوم الأحد الموافق 1 يونيو 2025 م، وينتهي اليوم التاسع في يوم الإثنين 9 يونيو 2025 م وهو يوم عرفة، أما عيد الأضحى المبارك فسيكون في يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 م، علمًا بأن هذه المواعيد قد تتغير اعتمادًا على الرؤية الشرعية للهلال في معظم الدول الإسلامية، مما يستوجب متابعة الجهات المختصة للإعلان الرسمي.

الحدث التاريخ
غرة ذي الحجة 1 يونيو 2025
يوم عرفة 9 يونيو 2025
عيد الأضحى المبارك 10 يونيو 2025

تعد العشر الأوائل من ذي الحجة فرصة كبيرة للمسلمين للتقرب إلى الله والمغفرة وتحصيل الثواب، فهي تمثل أعظم أيام الله وبركة لمن يستغلها بالعبادة والطاعة والخير.