
في ظل اللحظة التاريخية الفارقة التي تعيشها سوريا بعد رفع العقوبات الأمريكية، ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع خطابًا ملهمًا يعكس رؤية وطنية شاملة، موجّهًا رسائل هامة لشعبه والعالم أجمع. تطرق الخطاب إلى حقبة المعاناة السابقة، وتناول تطلعات نحو مستقبل مشرق يعيد لسوريا مكانتها بين الأمم، مشددًا على أهمية الوحدة والعدالة في تحقيق النهضة الوطنية المأمولة.
رفع العقوبات وبداية النهضة السورية
تناول الرئيس أحمد الشرع قضية رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا باعتبارها خطوة حاسمة نحو إعادة بناء الدولة المنهكة، وأوضح أن هذه العقوبات كانت سببًا رئيسيًا في تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي عانى منها الشعب السوري لسنوات طويلة. رفع العقوبات يمثل انتصارًا للدبلوماسية الجديدة التي قادتها سوريا، حيث ساهمت في كسر العزلة الدولية ودشنت مرحلة جديدة من الانفتاح على العالم العربي والدولي. أشار الشرع إلى أن هذه الخطوة فتحت الباب أمام استثمارات إقليمية ودولية تُسهم في إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.
إعادة بناء سوريا على أسس العدالة
جاء خطاب الشرع محوريًا في تسليط الضوء على مشروعات الدولة في إعادة بناء سوريا، مشددًا على أهمية العدالة كركيزة لا غنى عنها لتحقيق المصالحة الوطنية. وبيّن أن الحكومة السورية تعمل على تأسيس مؤسسات قائمة على النزاهة والشفافية، مع إلغاء قوانين جائرة من الماضي. كما أعلن عن الجهود المبذولة لصياغة دستور جديد يعكس تطلعات الجميع ويضمن حقوق المواطنين بمختلف أطيافهم. الخطط شملت إطلاق هيئات العدالة الانتقالية المعنية بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات لتأسيس عهد جديد يرتكز على الكرامة الوطنية واقتصاد قوي يخدم المواطنين كافة.
الدبلوماسية الناشطة ودورها في إنقاذ سوريا
أكد الرئيس أحمد الشرع على أهمية الدور الذي لعبته الدبلوماسية السورية في تحقيق الكسر التدريجي للعزلة الدولية عن سوريا بعد سنوات من الصراعات الداخلية والعقوبات المفروضة. جاءت هذه الجهود ثمرة للتحالفات الإقليمية والدولية الداعمة لاستقرار سوريا، حيث ألقى الضوء على التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي مثل السعودية، الإمارات، وقطر، فضلًا عن الدول الغربية كألمانيا وفرنسا التي أبدت اهتمامًا بإعادة العلاقات الاقتصادية والسياسية. كما شدد على أن السوريين في الداخل والخارج حققوا صوتًا موحدًا أسهم في تغيير الرأي الدولي وساهم بشكل مباشر في رفع العقوبات عن البلاد.
مع فتح المجال أمام المستثمرين والأطراف الفاعلة المساهمة في إعادة الإعمار، قدم الرئيس تصورًا لسوريا الجديدة التي أصبحت مقصدًا للاستثمار وموقعًا ينضح بالأمل، ملتزمًا بإعادة تأسيس الدولة على قواعد ثابتة تحت شعار “سوريا وطن واحد لكل أبنائه”.
«التشكيل الرسمي».. الأهلي يعلن قائمته لمواجهة سيراميكا بالدوري المصري الممتاز
«ماردش جميل».. نجم الأهلي السابق يفتح النار على عبدالله السعيد
ترامب يلتقي الشرع في الرياض بحضور محمد بن سلمان خلال القمة الخليجية الأمريكية
شاومي 15S Pro: مواصفات ثورية جديدة تنافس أيفون وتثير اهتمام المستخدمين
«تشكيل مثير» وأحداث مشوقة منتظرة.. توقعات جديدة في عالم الألعاب الآن!
«ماراثون الأهرامات» يتصدر عالميًا و«الشباب والرياضة» تخطط لتوسيعه لـ42 كيلومتراً
«تحديث جديد».. أسعار الذهب اليوم في الأسواق المصرية الخميس 8 مايو 2025
«حكم قضائي» يلزم الحكومة الشرعية بإعادة آثار يمنية مهربة للخارج