
أعلنت الولايات المتحدة عن فرض سلسلة عقوبات جديدة تستهدف شبكة دولية تضم ستة أفراد و12 كيانًا متورطين في تعزيز برنامج إيران الصاروخي، وهو ما يشمل جهودًا بارزة في تصنيع المواد الأساسية المستخدمة في تطوير الصواريخ الباليستية، وفقًا لما جاء في بيان وزارة الخزانة الأمريكية، تأتي هذه الخطوة في إطار محاولات واشنطن لوقف الأنشطة الإيرانية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
العقوبات الأمريكية الجديدة على برنامج إيران الصاروخي
كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن الشبكة المشمولة بالعقوبات تتضمن كيانات إيرانية وصينية تقدم الدعم المادي والتقني لبرنامج الصواريخ الإيرانية، ومن بين الكيانات الأساسية شركة تطوير الألياف المتقدمة (AFDCO)، التي تعمل على توطين تصنيع ألياف الكربون، وهي مادة حاسمة لإنتاج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، يدير هذه الشركة شخصيات بارزة مثل محمد رضائي الذي يشغل منصبًا في وحدات عسكرية إيرانية، بالإضافة إلى حامد دهقان الذي أدرج سابقًا ضمن قوائم العقوبات.
شملت العقوبات أيضًا شركات وشخصيات صينية، مثل تشين جينهوا وتشين ديهوا ووانغ تشاو، الذين يُشتبه في تورطهم بتوريد مواد حساسة ثنائية الاستخدام إلى طهران عبر كيانات صينية، مثل نانتونغ تانشين وشنغهاي ناينستكس، وأعلنت وزارة الخزانة تجميد جميع ممتلكات هذه الأطراف التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، مع التحذير من فرض عقوبات ثانوية على المؤسسات المالية الأجنبية المتعاملة معها.
ردود الفعل الأمريكية على التطورات الإيرانية
أكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه محاولات إيران تطوير قدراتها الصاروخية العابرة للقارات، ووصف هذه الجهود بأنها خطيرة وغير مسؤولة، مشيرًا إلى أنها تهدد استقرار العالم، وأوضح أن الدعم الأكبر لهذه الأنشطة يأتي من الحرس الثوري الإيراني، الذي يعتمد على الشركات المذكورة لتوفير الموارد الاستراتيجية اللازمة لتصنيع هذه الصواريخ، تعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود أوسع تهدف لردع طموحات طهران الصاروخية وتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.
أشار البيان إلى أنه تم تنفيذ العقوبات بموجب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، الهادفة إلى منع إيران من تطوير تقنيات تهدد الأمن الإقليمي والدولي، كما أن هذه الحملة تهدف إلى تضييق الخناق على الأطراف التي تستخدم تعاونها مع الحرس الثوري كذريعة لتعزيز نفوذها العسكري.
التداعيات الدولية للعقوبات الجديدة
من المتوقع أن يكون للعقوبات الأخيرة تأثيرات متعددة على الصعيدين الإقليمي والدولي، إذ تسعى واشنطن لتعظيم الضغط على الدول والمنظمات المتعاونة مع إيران لتحقيق مكاسب عسكرية، كما تهدف هذه الخطوات إلى تحجيم النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة، وبخاصة بعد تورط شركات صينية في تصدير مواد ثنائية الاستخدام لطهران، وضعت تلك العقوبات أيضًا المؤسسات المالية العالمية في موقف حساس، حيث قد تواجه قيودًا أو عقوبات إضافية إذا واصلت العمل مع الجهات المستهدفة، وكل ذلك ضمن استراتيجية مدروسة لزيادة تكلفة تمويل برامج إيران الصاروخية.
العنصر | التفصيل |
---|---|
الجهات المستهدفة | كيانات وأفراد إيرانيون وصينيون |
نوع العقوبات | تجميد الأصول وقيود مالية |
الأهداف | إعاقة برنامج الصواريخ الإيراني |
تأثير العقوبات | تهديد المصالح العالمية المتعاملة مع إيران |
الأهلي يتوج بلقب السوبر الإفريقي لكرة اليد للمرة الخامسة في تاريخه
«العشر الأوائل».. موعد بداية أفضل أيام ذي الحجة 2025 فلكيًا
«مواقف رجولية».. ياسر إبراهيم يتألق مع الأهلي في طريق العاشرة والبرونزية
مانشستر سيتي يتعثر أمام ساوثهامبتون.. هالاند يعود ومرموش يشارك بالشوط الثاني
«انخفاض ملحوظ» في سعر التفاح والموز بالأسواق اليوم 7 مايو 2025
«إنذار أصفر» الطقس في الشرقية اليوم يشمل الأحساء والعديد وبقيق وذعبلوتن
انتخابات الشمال وعكار: خروقات بارزة وتطورات جديدة في المشهد الانتخابي
موعد عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 192 بعد تأجيلها رسميًا على قناة ATV