«احتجاج مؤثر».. الحركة المدنية تحيي ذكرى النكبة أمام نقابة الصحفيين بالأعلام

نظّمت الحركة المدنية الديمقراطية فعالية احتجاجية أمام نقابة الصحفيين، إحياءً للذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني، للتعبير عن التضامن الكامل مع الفلسطينيين، حيث شهدت الوقفة التفاف العديد من القيادات والأعضاء والنشطاء، الذين عبّروا عن رفضهم للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في غزة والضفة الغربية، وتعهدوا بمواصلة دعم حركة التحرر الفلسطينية على جميع الأصعدة.

أهمية الاحتجاجات في الذكرى السنوية لنكبة الفلسطينيين

إن الاحتجاج الذي نظمته الحركة المدنية الديمقراطية يعكس تذكيرًا سنويًا بأحد أخطر الأحداث التاريخية التي أثّرت على الفلسطينيين، حيث اعتبرت الوقفة فرصة لتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي المستمر، وقد رفعت خلال الاحتجاجات الأعلام الفلسطينية، وشملت الهتافات المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني ومناهضة التهجير القسري، وفي مواجهة العدوان، أعادت الحركة التأكيد على أهمية الوحدة الدولية لدعم الفلسطينيين ووضع حد للجرائم المستمرة.

الدعوة إلى مواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري

أشارت الحركة المدنية الديمقراطية إلى أن الهجمات الإسرائيلية الحالية ما هي إلا امتداد لسياسات الاحتلال الاستيطاني التي تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم، وأوضح المشاركون في الوقفة أن هناك محاولة مستمرة لإعادة تكرار مأساة النكبة، التي خلفتها السياسات الاستعمارية عام 1948، من خلال الحروب والمجازر والتوسع غير القانوني للمستوطنات؛ كما أكدت الأحزاب المشاركة أن الصمود والمقاومة هما السبيل الوحيد لمواجهة تلك الجرائم وإفشال مخططات التوسع الصهيونية.

تجديد الالتزام بدعم القضية الفلسطينية عالميًا

وخلال الوقفة، جددت الحركة المدنية رفضها الكامل لأي محاولات لتهميش القضية الفلسطينية أو تغييب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهي الحقوق التي تشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وقد أشارت البيانات الصادرة عن الحركة إلى ضرورة التكاتف الإقليمي والعالمي لمواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية، حيث شدّدت الشخصيات المشاركة على أهمية استمرار النضال السياسي والإعلامي لنقل حقيقة الوضع الفلسطيني إلى العالم، من خلال كشف الجرائم اليومية التي تُرتكب بحق شعب أعزل.

وفي ختام الوقفة، أكدت الحركة المدنية الديمقراطية أن استمرار العدوان الإسرائيلي لن يحقق أهدافه، بل ستظل القضية الفلسطينية حية في ضمائر الشعوب الحرة، وسيبقى المسار التاريخي باتجاه استعادة الحقوق الفلسطينية رغم الصعوبات المحيطة.