تعديل نظام الدراسة 1446: وزارة التعليم تنفي تحويل الابتدائي إلى فصلين دراسيين

تعديل نظام الدراسة 1446: وزارة التعليم تنفي تحويل الابتدائي إلى فصلين دراسيين
تعديل نظام الدراسة 1446: وزارة التعليم تنفي تحويل الابتدائي إلى فصلين دراسيين

أعلنت وزارة التعليم السعودية رسميًا عن التفاصيل المتعلقة بنظام الدراسة للعام الدراسي 1446، حيث نفت الوزارة الشائعات حول تعديل نظام المراحل الدراسية إلى فصلين فقط للمرحلة الابتدائية، مؤكدة استمرار العمل بنظام الثلاثة فصول الدراسية المطبق سابقًا، كما كشفت الوزارة عن التقويم الدراسي الجديد لعام 1446 والذي يعكس استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز جودة التعليم، ودعمه بخطط دراسية متقدمة تلائم جميع المراحل التعليمية.

قرارات وزارة التعليم بخصوص نظام الدراسة

وفقًا لما صرحت به وزارة التعليم، تم إجراء دراسات شاملة ودقيقة حول هيكل نظام الدراسة الحالي، وخلصت النتائج إلى أن تقسيم السنة الدراسية إلى ثلاثة فصول يحقق فوائد تربوية ملحوظة للطلبة، خاصة في المرحلة الابتدائية حيث يساعد هذا النظام على تخفيف العبء التعليمي عبر توزيع المناهج بشكل مدروس ومتوازن، وأكدت الوزارة أن الأخبار المنتشرة حول عودة نظام الفصلين الدراسيين هي مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، وأن أي تعديل على النظام سيكون مبنيًا على دراسات استراتيجية تحقق الأهداف التعليمية والتربوية المرجوة.

التقويم الدراسي الجديد 1446

تضمن التقويم الدراسي لعام 1446 تنظيمًا دقيقًا ومواعيد مرنة تهدف إلى تحسين العملية التعليمية وضمان استمراريتها بسلاسة، وفقًا للجدول المعلن، يبدأ الفصل الدراسي الأول في 14 صفر 1446 هـ الموافق 18 أغسطس 2024 م، ويتخلله إجازات دورية تشمل اليوم الوطني وإجازات نهاية الأسبوع المطولة، ويستمر الفصل حتى تاريخ 5 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 7 نوفمبر 2024 م، يليه الفصل الدراسي الثاني الذي يبدأ في 15 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 17 نوفمبر 2024 م وينتهي في 21 شعبان 1446 هـ الموافق 20 فبراير 2025 م، وتشمل الفصول الدراسية إجازات متفرقة كمناسبة يوم التأسيس وإجازة منتصف الفصل الدراسي.

أهمية نظام الثلاثة فصول للمرحلة الابتدائية

يعد نظام الثلاثة فصول الدراسية خطوة متقدمة في تنظيم المناهج الدراسية بطريقة مبتكرة تساعد على تحسين استيعاب الطلاب، حيث يُقسم العام الدراسي إلى ثلاث فترات تتيح فترات استراحة منظمة، وهو ما يساهم في تخفيف الضغط النفسي والجسدي عن الطلاب والأسر، بالإضافة إلى توزيع المواد الدراسية بصورة تمكن المعلمين من التركيز على جودة تدريس المحتوى التعليمي، كما يدعم هذا النظام تقوية المهارات الأساسية لدى الطلاب وتنمية جوانب الإبداع والتفكير النقدي، وهو أمر يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتحسين جودة التعليم وجعله مواكبًا للمعايير العالمية.

وفقًا لما سبق، فإن وزارة التعليم السعودية تواصل التزامها بتطوير السياسة التعليمية بما يلبي تطلعات الطلاب وأسرهم، كما ستعمل على مراجعة وتحديث الاستراتيجيات والخطط التعليمية بشكل دوري لضمان تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.