إجازة عيد الأضحى 2025 في مصر تعد واحدة من المناسبات الدينية الهامة التي ينتظرها المسلمون للاحتفال بالفداء والعبادة، إذ ترتبط الأعياد الإسلامية بتواريخ هجرية تعتمد على رؤية الهلال وتغير مراحل القمر، ولذلك تم الإعلان عن موعد عيد الأضحى المبارك ووقفة عرفات لعام 1446هـ/2025م، وذلك بناءً على الحسابات الفلكية التي أجراها معمل أبحاث الشمس التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية.
إجازة عيد الأضحى 2025 في مصر ووقفة عرفات بالتفصيل
اعتمدت الحسابات الفلكية على تحديد موعد اقتران هلال شهر ذو الحجة الذي سيحدث يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025م، إذ سيولد الهلال بعد الفجر مباشرة ويستمر في سماء القاهرة لمدة 47 دقيقة تقريبًا، ما يشير فلكيًا إلى أن غرة شهر ذو الحجة ستبدأ يوم الأربعاء 28 مايو، وعليه فإن وقفة عرفات ستكون يوم الخميس 5 يونيو، بينما سيوافق أول أيام عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو 2025، ليأتي مع هذه المناسبة عطلة رسمية لجميع العاملين في القطاع الحكومي والخاص بمصر احتفالًا بالعيد الذي يعكس أسمى القيم الدينية والاجتماعية.
موعد عيد الأضحى 2025 في أوروبا وأمريكا وكندا
على المستوى العالمي، تعتمد العديد من الدول الإسلامية والجاليات المسلمة المقيمة في الغرب على الحسابات الفلكية لتحديد مواعيد المناسبات الدينية، فعلى سبيل المثال، من المتوقع أن يتبع المسلمون في أمريكا وكندا إعلان المملكة العربية السعودية عن موعد وقفة عرفات وأيام عيد الأضحى، مما يعني أن توقيت عيد الأضحى في هذه الدول سيوافق الجمعة 6 يونيو 2025، وهو نفس توقيت الدول الإسلامية الأخرى، أما في أوروبا، وخاصة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، فمن المعتاد أن تتبع المراكز الإسلامية هناك التواريخ المعلنة رسميًا من دول عربية مثل السعودية.
لماذا يُعتبر عيد الأضحى 2025 هامًا؟
يكتسب عيد الأضحى 2025 أهمية خاصة لكونه مناسبة دينية تجمع بين الفداء والعبادة والأعمال الخيرية، فهو عيد التضحية والامتثال لإرادة الله، حيث يقوم المسلمون بذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، بالإضافة إلى أداء صلاة العيد التي تضفي شعورًا بالروحانية والفرح، كما تأتي أهمية العيد من كونه يختتم موسم الحج، أحد أركان الإسلام الخمسة.
| التاريخ | المناسبة |
|---|---|
| 5 يونيو 2025 | وقفة عرفات |
| 6 يونيو 2025 | أول أيام عيد الأضحى |
في الختام، يُنتظر شهر ذو الحجة وعيد الأضحى كل عام بشغف لما يحمله من معانٍ روحانية وأخلاقية عظيمة تعزز الترابط الاجتماعي والتقرب إلى الله، مما يجعل هذه المناسبة أداة لتجديد الإيمان وتعميق القيم الإنسانية بين المسلمين في أنحاء العالم كافة.
