ضبط لص يسرق هاتف شاب داخل نادٍ رياضي بمدينة الإسكندرية

في مساعيها المستمرة لمكافحة الجريمة بكافة أشكالها، تبذل الأجهزة الأمنية في مصر جهودًا ملحوظة لضبط المخالفين والمجرمين، وقد ظهرت مؤخرًا عدة قضايا أثارت اهتمام الرأي العام، كان أبرزها واقعة لص قام بسرقة هاتف محمول داخل نادٍ رياضي بالإسكندرية، وأخرى تتعلق بشخصين انتحلا صفة موظفي بنك وقاما بالاحتيال على مواطن وسرقة أمواله.

ضبط لص نادي رياضي وسرقة الهاتف المحمول

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية من تحديد هوية متهم قام بسرقة هاتف محمول من داخل أحد الأندية الرياضية، وذلك بعد أن تم تداول مقطع فيديو يوثق الواقعة، وبفحص الفيديو، اتضح أن المتهم له تاريخ جنائي مسبق، وبتكثيف التحريات، أُلقي القبض عليه وبحوزته الهاتف المحمول الذي اعترف بسرقته، وقد جرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقه وإحالته إلى النيابة للتحقيق.

هذه الواقعة تؤكد مدى يقظة الأجهزة الأمنية في متابعة بلاغات المواطنين، وسرعة الاستجابة، بما يعزز من شعور المواطن بالأمان والثقة في المؤسسات المعنية بحفظ النظام.

تفاصيل القبض على منتحلي صفة موظفي بنك

في إطار جهود مماثلة لمكافحة الجرائم الإلكترونية، تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من ضبط شخصين لمحاولتهما الاحتيال على مواطن عبر انتحال صفة موظفي أحد البنوك، وكان المشتبه بهما وهما عاطل قريب له يحملان سجلًا جنائيًا سابقًا، وقد تواصلا مع الضحية هاتفيًا زاعمين أنهما من خدمة العملاء وطلبا تحديث بياناته البنكية، ليتمكنوا بعد ذلك من سرقة الأموال من حسابه الشخصي.

من خلال المتابعة والتحري، تمكنت الشرطة من جمع الأدلة التي توثق الجريمة، مما ساعد على تحديد مكانهما وضبطهما، وتم العثور على جزء من المبالغ المسروقة، في حين أكدت اعترافاتهما إنفاق بقية الأموال على احتياجاتهما، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

أهمية مكافحة الاحتيال وانتحال الصفة

انتحال صفة موظف في مؤسسة رسمية ليس مجرد جريمة عادية، بل يعد خطرًا يهدد الثقة بين المواطنين والدولة، ويتسبب في خسائر مالية. القانون المصري يعاقب على هذه الجريمة بحزم وفقًا للمادة 155 من قانون العقوبات التي تجرم التظاهر بصفة كاذبة لأي غرض غير مشروع.

لحماية نفسك من عمليات الاحتيال، ينبغي الحذر عند مشاركة بياناتك الشخصية أو البنكية عبر الهاتف أو الإنترنت. تأكد من التحقق من هوية المتصلين، وتجنّب مشاركة البيانات الشخصية مع مصادر غير موثوقة. التوعية المستمرة والإبلاغ عن أي شبهة يساعد في مواجهة الظواهر السلبية ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها.