«ثنائية هلال» تقود مودرن سبورت لتخطي الإسماعيلي في الدوري.. شاهد الفيديو

شهدت المباراة بين الإسماعيلي ومودرن سبورت، المقامة ضمن الجولة السابعة من المرحلة النهائية الخاصة بالمجموعة الثانية “تفادي الهبوط” للدوري المصري الممتاز، فوزًا هامًا لفريق مودرن سبورت بنتيجة 2-1، على استاد الإسماعيلية. هذا الانتصار يمثل ضربة قوية للإسماعيلي، حيث زادت معاناته في ترتيب جدول الدوري، بينما عزز مودرن سبورت فرص تفاديه الهبوط.

الإسماعيلي ضد مودرن سبورت.. تفاصيل أهداف المباراة

انتهت المباراة بفوز مودرن سبورت رغم الأداء المتوازن من الإسماعيلي، حيث سجل الهدف الأول لصالح الدراويش اللاعب مروان حمدي في الدقيقة 29 من الشوط الأول، ليمنح فريقه أفضلية مؤقتة، إلا أن الفريق الضيف عاد بقوة ليحرز محمد هلال هدف التعادل في الدقيقة 51 من ركلة جزاء، ومع خطأ دفاعي قاتل من علي الملواني لاعب الإسماعيلي، أضاف محمد هلال الهدف الثاني في الدقيقة 76. الجماهير شهدت مباراة مليئة بالإثارة والتكتيك العالي، مما يعكس طبيعة المنافسة الشرسة في مرحلة تفادي الهبوط.

الإسماعيلي ضد مودرن سبورت.. تشكيل الفريقين

بدأ الإسماعيلي المباراة بتشكيل قوي بقيادة المدرب، حيث ضم التشكيل حراسة المرمى بقيادة أحمد عادل عبدالمنعم، وفي الدفاع محمد عمار، محمد نصر، حاتم سكر وعماد حمدي، بينما شكل خط الوسط محمد بيومي، عبدالرحمن الدح، ومحمد خطاري، وفي الهجوم كان هناك إيريك تراوري، نادر فرج، ومروان حمدي. أما التبديلات فشهدت دخول لاعبين مثل علي الملواني وهشام محمد لتحسين الأداء.

على الجانب الآخر، اعتمد مودرن سبورت على حراسة كريم عماد، خط دفاع مكون من محمد دسوقي، علي الفيل، محمود رزق وأحمد مصطفى، في الوسط، أدى كل من أحمد يوسف، محمد هلال، ومحمد مسعد أدوارًا هامة، وفي خط الهجوم شارك المهاجمون حسام حسن وأرنولد إيبا، الذين شكلوا الضغط المطلوب على دفاع الإسماعيلي.

الإسماعيلي ضد مودرن سبورت.. تأثير النتيجة على الترتيب

هذه النتيجة جعلت الإسماعيلي في مأزق حقيقي في صراع البقاء ضمن الدوري الممتاز، حيث تجمد رصيده عند 19 نقطة ليحتل المركز التاسع والأخير بجدول ترتيب المجموعة الثانية، أما مودرن سبورت، فقد رفع رصيده إلى 22 نقطة ليقفز إلى المركز السابع. المعركة في أسفل الترتيب أصبحت أكثر شراسة مع تقارب النقاط بين الفرق، حيث يحتاج الإسماعيلي إلى تحسين أدائه في المباريات المقبلة لتجنب الهبوط.

جماهير الفريقين تنتظر الأسابيع القادمة بشغف، حيث ستحدد المباريات المتبقية ملامح الفرق الناجية من شبح الهبوط، خاصة وأن المنافسة تتطلب تفانٍ كبير وسد أي ثغرات تكتيكية.