«رقم قياسي» سلبي تاريخي يحطم آمال الهلال في الدوري السعودي

شهد الهلال السعودي رقماً سلبياً جديداً هذا الموسم في الدوري السعودي للمحترفين، حيث تعرض شباكه للإهتزاز بعدد غير مسبوق من الأهداف يضعف رقمه الدفاعي المميز في الموسم الماضي، مما يعكس حالة من تراجع الأداء، وتأثير هذا التراجع يتضح بشكل جلي في ترتيب الفريق بالبطولة التي لم يتمكن من الفوز بلقبها هذا الموسم، لتستمر التساؤلات حول أداء الهلال ونتائجه في الدوري.

رقم قياسي سلبي للهلال في الدوري السعودي

استقبل الهلال هدفين في غضون أول نصف ساعة من مباراته ضد الفتح ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري السعودي للمحترفين، حيث اهتزت شباكه بـ39 هدفاً إجمالاً خلال الموسم؛ وهو العدد الأكبر من الأهداف المستقبلة في تاريخ الفريق بالمسابقة، في المقابل كان المغربي ياسين بونو قد حافظ على شباكه الموسم الماضي، مما أدى إلى تلقي الهلال أقل عدد من الأهداف في موسم واحد بـ15 هدفاً فقط. مع ذلك يستمر الموسم الحالي كواحد من أسوأ المواسم دفاعياً في تاريخ النادي، ليجعل مشجعي الفريق يشعرون بالخيبة.

تأثير الرقم السلبي على موسم الهلال

بإعلان الاتحاد بطلاً للدوري السعودي “روشن” بعد انتصاره على الرائد، تأكد غياب الهلال عن منصة التتويج للمرة الثانية على التوالي، ليواجه الفريق موسماً مركبًا من العقبات والأداء المتباين، إذ أن تلك الأهداف المستقبلة ليست مجرد أرقام بل تعكس مشاكل دفاعية كبيرة أثرت مباشرة على نتائجه، وتركت ضغطاً كبيراً على خطي الوسط والهجوم لتعويض تلك الأخطاء الدفاعية، هذا الأمر كان جزئياً سبباً في تراجع النتائج مقارنة بالمواسم السابقة.

مقارنة بين مواسم الهلال السابقة والحالية

بالمقارنة بين أرقام الهلال هذا الموسم والمواسم السابقة، نجد أن هناك فرقاً بارزاً في الأداء الدفاعي الذي كان نقطة القوة في الفريق، بينما أظهر الموسم الحالي فقدان التماسك الدفاعي، إلى جانب صعوبات في تأقلم الخطوط بعد تغييرات كبيرة حدثت في تشكيلة الفريق.

يبدو أن الهلال يمر بمرحلة انتقالية تتطلب معالجة شاملة لجوانب عديدة من الأداء لضمان عودته للمنافسة في أقوى صورة ممكنة، بما في ذلك تعزيز الفريق بصفقات جديدة، وتعديل خططه التكتيكية، وتحسين الانسجام بين اللاعبين من أجل استعادة أمجاده والتربع مرة أخرى على قمة الكرة السعودية.