تزايدت التحذيرات مؤخراً بشأن عاصفة شمسية قوية قد تضرب الأرض خلال الأيام القادمة، حيث أكد علماء الفلك أن انفجارات شمسية شديدة قد تؤثر على أنشطتنا اليومية مثل الاتصالات اللاسلكية، وشبكات الإنترنت، وأنظمة الملاحة الجوية والبحرية، مما يشكل خطرًا على البنية التحتية الحديثة؛ يأتي ذلك تزامناً مع زيادة النشاط الشمسي المتوقع في السنوات المقبلة.
توهجات شمسية عنيفة في مايو 2025
يوم الثلاثاء 13 مايو 2025، سجل مرصد ديناميكيات الشمس التابع لوكالة ناسا توهجًا شمسيًا من الفئة “X” التي تُعد ضمن أقوى الفئات، حيث بلغت قوته ما يعادل مليار قنبلة هيدروجينية، فيما شهد اليوم التالي تسجيل أربعة انفجارات إضافية، بينها انفجار شديد بقوة X2.7 وثلاثة انفجارات من الفئة المتوسطة “M”، وقد تسببت هذه النشاطات الشمسية في إرسال كميات كبيرة من الجسيمات المشحونة نحو الأرض، وتعتبر هذه الظاهرة من أبرز مسببات العواصف الشمسية.
موعد وتأثيرات العاصفة الشمسية 2025
يتوقع العلماء أن تصل آثار العاصفة الشمسية إلى الأرض يومي الجمعة والسبت نتيجة تصاعد هائل في التوهجات الشمسية، حيث ستتفاعل الجسيمات المشحونة مع المجال المغناطيسي للأرض بشكل كبير مما يؤدي إلى اضطرابات في المجالات المغناطيسية المحلية، وفقًا للخبراء، قد تسبب هذه الظاهرة تأثراً واسع النطاق على شبكات الاتصالات؛ حيث تواجه المناطق ذات خطوط العرض العالية الأكثر تأثراً احتمالات لاضطراب خدمات الإنترنت والطاقة الكهربائية، إضافة إلى مخاطر تقلّبات في أداء الأقمار الصناعية وأنظمة الطيران.
العاصفة الشمسية وتأثيرها على الصحة العامة
تؤثر العاصفة الشمسية على النواحي الصحية أيضًا؛ حيث يُعاني الأشخاص المصابون بأمراض قلبية أو عصبية من زيادة في الأعراض الصحية؛ تشمل التأثيرات الصحية الأكثر شيوعاً اضطراب النوم، والتوتر، والصداع النصفي، إضافة إلى إجهاد عام للجسم نتيجة التغيرات الحاصلة في المجال المغناطيسي للأرض، وعليه يرى الخبراء ضرورة اتخاذ الاحتياطات الكافية لحماية الجسم من أشعة الشمس الضارة أثناء ذروة النشاط الشمسي وتجنب الأعمال المجهِدة.
| الإجراء | الفائدة |
|---|---|
| تحديث برامج الحماية للأجهزة | حماية البيانات والأنظمة من الانقطاعات |
| تأمين مصدر طاقة احتياطي | التعاطي مع الانقطاعات المحتملة في الكهرباء |
| ارتداء نظارات شمسية | حماية العين من الإشعاعات الضارة |
تشير التوصيات العلمية إلى ضرورة الاستعداد المسبق لمثل هذه الظواهر الطبيعية لتقليل آثارها السلبية، حيث يجب متابعة الأخبار الجوية بشكل متواصل، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية عند الضرورة؛ علاوة على توفير الطعام والماء تحسبًا لانقطاع ممتد في الخدمات الرئيسية، لكون العاصفة الشمسية قد تسبب ارتفاعًا في معدلات تلف المعدات الإلكترونية والمصادر الحيوية.
