«موجة حارة» تضرب القاهرة والمحافظات.. إنذار عاجل حول طقس الغد

يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تشهد البلاد غدًا استمرارًا لموجة شديدة الحرارة التي تؤثر على مصر في الفترة الحالية، مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة على معظم الأنحاء، وتسود أجواء مشمسة وجافة خلال ساعات النهار، بينما تنشط الرياح أحيانا على بعض المناطق مما قد يؤدي إلى إثارة الرمال والأتربة في المناطق الصحراوية.

حالة الطقس غدًا في مصر

بحسب توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، يسود غدًا طقس شديد الحرارة على القاهرة الكبرى، الوجه البحري، والسواحل الشمالية الشرقية، إلى جانب جنوب سيناء وجنوب البلاد، بينما يكون الطقس حارًا على السواحل الشمالية الغربية، ويستمر التأثير الليلي للكتلة الهوائية بحرارة أقل قليلًا حيث يصبح معتدلًا على أغلب الأنحاء، وتكون الأجواء جافة بشكل عام مع انخفاض نسبي في نسبة الرطوبة ما يسهم في تلطيف الأجواء جزئيًا ليلًا.

وتنشط الرياح أحيانًا على بعض المناطق مثل القاهرة الكبرى والبعض من الوجه البحري، إلى جانب السواحل الغربية وجنوب البلاد، ويُرجح أن تكون محملة بالرمال والأتربة خاصةً في المناطق المكشوفة مما قد يحد من الرؤية الأفقية خلال فترات نشاطها.

درجات الحرارة المتوقعة غدًا

توقعت الأرصاد الجوية أن تسجل درجات الحرارة في القاهرة الكبرى والعاصمة الإدارية 40-41 درجة مئوية خلال ساعات النهار، بينما تصل ذروتها في مناطق الصعيد مثل أسوان والأقصر حيث ترتفع إلى 46-47 درجة مئوية، كما تسجل الإسكندرية والعلمين الجديدة درجات حرارة معتدلة نسبيًا تتراوح بين 29-30 درجة مئوية، وبالتالي تختلف شدة الأجواء الحرارية وفقًا للموقع الجغرافي.

وإلى جانب توقعات الأرصاد فإن هذه الأحوال تدعو المواطنين لأخذ الحذر واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتفادي تأثير الحرارة المرتفعة خاصةً أثناء أداء أنشطة خارج المنزل.

الوضع العام للبحرين الأحمر والمتوسط

أفاد تقرير الهيئة أن حالة البحر المتوسط غدًا معتدلة مع ارتفاع الأمواج بين 1.5 وحتى 2.25 متر؛ لذلك قد تسود أجواء مهيأة للنشاط البحري، أما البحر الأحمر فنفس الوضع يتمثل حيث تستقر الحالة البحرية بفضل ارتفاع الموج المعتدل الذي يتراوح بين 1.5 إلى 2.25 متر كذلك، مما يجعل الملاحة البحرية آمنة على نطاق واسع.

في ظل هذه الحرارة المرتفعة يوصي الخبراء بشرب كميات كافية من المياه والابتعاد عن التعرض المباشر للشمس لفترات طويلة، مع أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية خاصةً للأطفال وكبار السن.