بدقة 4 نانومتر.. شاومي تستعد لإطلاق معالجها الجديد XRING 01 قريبًا

تعمل شركة شاومي على تطوير أول معالج محلي متطور يحمل اسم XRING 01، وهو خطوة استراتيجية لدعم استقلالها التقني في صناعة الإلكترونيات. يأتي هذا الإعلان بعد تزايد المخاوف من عقوبات أمريكية محتملة، حيث تسعى شاومي لتجنب السيناريو الذي حدث لشركة هواوي، وبالتالي تضع الخطط للاستغناء عن الاعتماد الكامل على معالجات الشركات الأمريكية الشهيرة مثل كوالكوم، ما يعزز مكانتها في قطاع التكنولوجيا.

تطوير معالج XRING 01 خطوة تعزز استقلال شاومي التقني

تاريخ شاومي في تطوير المعالجات بدأ عام 2017 مع شريحة Surge S1، إلا أن XRING 01 يعد قفزة تقنية كبيرة، إذ سيتم تصنيعه بتقنية 4 نانومتر المتطورة عبر شركة TSMC، التي تعتبر واحدة من أبرز مزودي أشباه الموصلات عالميًا. دعم هذا المشروع فريق متخصص من 1000 مهندس بقيادة “تشين مو يون”، الذي لديه خبرة غنية من عمله السابق في كوالكوم، للتركيز على تعزيز كفاءة وأداء XRING 01، ليكون منافسًا شرسًا لمعالجات Snapdragon.

مواصفات تقنية للمعالج الجديد XRING 01

يقدم XRING 01 أداءً مميزًا يعادل تقريبًا معالجات Snapdragon 8 Gen 1 وGen 2، حيث يعتمد على معمارية حديثة مستخدمًا أنوية ARM القياسية. يحتوي المعالج على نواة رئيسية بتردد يصل إلى 3.2 جيجاهرتز، بالإضافة إلى ثلاث أنوية للأداء العالي بتردد 2.5 جيجاهرتز، فضلًا عن أربع أنوية كفاءة بتردد 2.0 جيجاهرتز، ما يجعل هذا المعالج قادرًا على تشغيل الأجهزة بسلاسة وفعالية عالية، ليثبت تفوق شاومي في تصميم الأنظمة الداخلية المتكاملة.

هاتف Xiaomi 15s سيكون أول مستقبل لمعالج XRING 01

من المتوقع أن يكون هاتف Xiaomi 15s هو الأول الذي سيحمل معالج XRING 01، مما يمثل قفزة نوعية في سلسلة هواتف شاومي. سيتم إعادة تصميم تجربة الأداء التي تقدمها هواتف Xiaomi 15 السابقة، حيث ستحافظ السلسلة المحدثة على الميزات البصرية نفسها مع تعزيز الأداء عبر المعالج الجديد، وتأتي هذه الخطوة في إطار خطط الشركة لمواصلة التنافس مع الشركات الرائدة مثل سامسونج وأبل في السوق العالمية.

تشير التقارير إلى أن سلسلة Xiaomi 15 و15 Ultra التي تتوفر حاليًا تعتمد على معالجات Snapdragon 8 Elite، بينما تهدف النسخة المحدثة إلى تقديم تجربة أداء مماثلة لكنها تعتمد بالكامل على تقنية محلية. هذه الخطوة تؤكد على رؤية شاومي في تحقيق الاستقلالية التكنولوجية وتعزيز قدراتها الابتكارية، ما يجعلها منافسًا فريدًا في السوق التقنية عالميًا.