«غضب شعبي» في سقطرى.. مظاهرات ضد شركة إماراتية لارتفاع أسعار النفط

«غضب شعبي» في سقطرى.. مظاهرات ضد شركة إماراتية لارتفاع أسعار النفط
«غضب شعبي» في سقطرى.. مظاهرات ضد شركة إماراتية لارتفاع أسعار النفط

تمر محافظة أرخبيل سقطرى بظروف معيشية صعبة نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار الوقود والسلع الأساسية، مما دفع السكان إلى التحضير لاحتجاجات واسعة ضد شركة “أدنوك” الإماراتية التي توفر الوقود في المنطقة، حيث يعاني المواطنون من ضغط مالي كبير بسبب السياسات التي يعتبرها البعض استغلالية ومعاناة يومية بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، وهو ما دفع النشطاء والمواطنين إلى الدعوة للتظاهر.

احتجاجات سقطرى ضد ارتفاع أسعار الوقود

الأوضاع المعيشية المتدهورة في محافظة أرخبيل سقطرى أججت غضب السكان تجاه شركة “أدنوك”، إذ ارتفع سعر صفيحة البنزين إلى 40 ألف ريال يمني وأسطوانة الغاز المنزلي إلى 51 ألف ريال، وهو ما يتجاوز قدرة المواطن العادي على تلبية احتياجاته اليومية، كما عبر عدد كبير من السكان عن استيائهم ونيتهم للتظاهر أمام محطة الوقود بمدينة حديبو للتعبير عن رفضهم لهذه السياسات التي تضيف أعباءً إضافية على حياتهم اليومية، مطالبين بحل عاجل لإنهاء هذه الأزمة.

تداعيات ارتفاع أسعار الوقود على سقطرى

الزيادة المبالغ فيها في أسعار الوقود بسقطرى تؤثر بشكل كبير على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، حيث يتسبب ارتفاع أسعار البنزين والغاز المنزلي في زيادة تكلفة المواصلات وأسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية، مما يفاقم الأوضاع المعيشية للسكان، كذلك تتأثر التنمية الاقتصادية في الأرخبيل نتيجة هذا العبء، وتتعطل حركة الأعمال والنقل بشكل ملحوظ، مما دفع الكثيرين إلى المطالبة بتدخل حكومي للسيطرة على القطاع النفطي وضمان تقديم الوقود بأسعار معقولة تتناسب مع مستوى دخل السكان.

مطالب السكان وتوقعات التدخل الحكومي

يشدد النشطاء والمنظمات المحلية على ضرورة التدخل الحكومي لضبط الأوضاع في سقطرى، حيث طالبوا السلطات المعنية بوضع حد للسياسات الاستغلالية لشركة “أدنوك” والتدخل لضمان توافر الوقود بأسعار مقبولة، كما دعا السكان إلى إيجاد حلول طويلة الأمد تسهم في تحقيق استقرار القطاع النفطي بما يضمن تقديم الخدمات الحيوية بأسعار مناسبة دون أن تؤثر على حياتهم اليومية أو تهدد استقرارهم الاجتماعي، إضافة إلى التأكيد على مواصلة الاحتجاجات السلمية لإيصال أصواتهم للمسؤولين وصناع القرار.

العنوان القيمة
سعر صفيحة البنزين 40 ألف ريال يمني
سعر أسطوانة الغاز 51 ألف ريال يمني

تعيش محافظة سقطرى تحديات اقتصادية متزايدة تتطلب استجابة فعالة من الجهات المعنية لضمان عدم تفاقم الأزمة، فمن خلال تدخل فوري وحلول مستدامة يمكن تحسين معيشة السكان وتعزيز النمو الاقتصادي في الأرخبيل.