
تلقى نادي الزمالك مؤخرًا صدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بخصوص قضية لاعب كرة القدم الدولي الجابوني أرون بوبيندزا، حيث صدر قرار نهائي بإغلاق القضية عقب وفاته المأساوية، وهو ما أثار تساؤلات حول الملابسات والتداعيات المحيطة بالحادثة، يذكر أن بوبيندزا كان قد تعاقد مسبقًا مع الزمالك لكنه رفض الانضمام للنادي ما أدى إلى تصعيد الأمور قانونيًا.
ملابسات وفاة أرون بوبيندزا في الصين
توفي اللاعب الدولي أرون بوبيندزا بعد سقوطه من الطابق الحادي عشر في مبنى سكني بالصين، وهو الحادث الذي وقع في 16 أبريل 2025 وفقًا لتقارير الشرطة الصينية، وقد أعلنت الشرطة أن الحادثة وصلت إلى السلطات في الساعة 1:14 ظهرًا، ليتم نقله فورًا إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن الأطباء أعلنوا وفاته لاحقًا بسبب الإصابات البالغة التي تعرض لها عقب السقوط، هذا الحادث الدرامي أغلق ملف القضايا المفتوحة ضد اللاعب، بما في ذلك شكوى نادي الزمالك المقدمة لـ”فيفا”.
تفاصيل شكوى الزمالك ضد بوبيندزا
كانت إدارة الزمالك قد قدمت شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم بعد أن تعاقدت مع اللاعب الجابوني في أغسطس الماضي لكنه تخلف عن الانضمام إلى صفوف الفريق، الأمر الذي دفع الزمالك إلى اتخاذ خطوات قانونية ضده، حيث اعتمد اللاعب على بطاقة انتقال مؤقتة للانضمام إلى نادي رابيد بوخاريست رغم توقيعه عقودًا رسمية مع الزمالك، هذه الأحداث ألقت بظلالها على المشهد الرياضي وقتها، خاصةً بعد تصعيد القضية دوليًا.
موقف فيفا والغموض حول مستقبل القضية
بعد الوفاة، أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم قراره النهائي بإغلاق القضية نهائيًا مؤكدًا أن وفاة اللاعب تمنع استمرار النظر في الموضوع، وقد أوضح عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عبر برنامج “الكابتن” على قناة dmc أن إخطار الفيفا للنادي كان بمثابة إنهاء للنزاعات القانونية المتعلقة باللاعب، هذا القرار يضع حدًا للتساؤلات القانونية ولكنه يظل يفتح المجال لبحث مدى تأثير هذه الحادثة على النادي من حيث التخطيط والتعاقدات المستقبلية.
العنوان | القيمة |
---|---|
تاريخ الحادثة | 16 أبريل 2025 |
سبب الوفاة | سقوط من الطابق الحادي عشر |
إغلاق القضية | بقرار من فيفا |
في النهاية، تبقى هذه الحادثة بمثابة درس رياضي وإداري للنادي ولرياضة كرة القدم عمومًا، حيث يبرز حادث بوبيندزا أهمية الالتزام التعاقدي والتخطيط الجيد في المجالات الرياضية، كما أن الأحداث المأساوية كهذه تثير الجدل حول كيفية تعامل الأندية مع الالتزامات الدولية مستقبلًا، ومن الضروري أن تسعى الأندية إلى بناء خطط قانونية واستثمارية مستدامة لتقليل المخاطر الناتجة عن خلافات مشابهة مستقبليًا.