«تشكيل ناري».. الشارقة يواجه ليون سيتي في نهائي دوري أبطال آسيا 2

يستعد نادي الشارقة الإماراتي لخوض مواجهة مرتقبة أمام ليون سيتي السنغافوري في نهائي دوري أبطال آسيا 2 لموسم 2024-2025، ويطمح “الملك” الإماراتي بقيادة مدربه الروماني كوزمين أولاريو لتحقيق اللقب القاري الأول في تاريخه، إذ تأهل الفريق للنهائي بعد فوزه المميز على التعاون السعودي في الدور نصف النهائي، مما يجعله على بُعد خطوة واحدة من كتابة التاريخ.

تشكيل الشارقة ضد ليون سيتي في نهائي دوري أبطال آسيا

من المتوقع أن يبدأ الشارقة المباراة بتشكيل قوي يعكس طموحاته في حصد لقب دوري أبطال آسيا 2 للمرة الأولى، إذ يركز المدرب كوزمين أولاريو على التوازن بين الدفاع والهجوم لضمان السيطرة على زمام الأمور، ومن المرجح أن يكون التشكيل الأساسي كالتالي:

• حراسة المرمى: عادل الحسني
• خط الدفاع: يومين تشو، خالد الظنحاني، شاهين عبد الرحمن، ماركوس ميلوني
• خط الوسط: لوان بيريرا، عادل تاعرابت، دافيد
• خط الهجوم: عثمان كامارا، ماجد حسن، كايو لوكاس

هذا التشكيل يعتمد على تعزيز خط الوسط من خلال وجود لاعبين ذوي قدرة هجومية ودفاعية متوازنة مثل عادل تاعرابت، مع دعم الأطراف عبر الثنائي ميلوني وكايو لوكاس، مما يمنح الفريق مرونة تكتيكية عالية داخل أرض الملعب.

موعد مباراة الشارقة ضد ليون سيتي والآمال المعقودة

ستقام مباراة نهائي دوري أبطال آسيا 2 يوم الأحد الموافق 18 مايو 2025، وتنطلق في الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت أبوظبي، مما يمنح الجماهير الإماراتية فرصة مثالية لدعم فريقهم من المدرجات أو متابعة اللقاء عبر الشاشات، حيث سيتواجه الشارقة مع ليون سيتي سايلروس بطل سنغافورة في لقاء حماسي بانتظار لقطة التتويج.

الشارقة يدخل المباراة بسجل مميز في البطولة، وأثبت جدارته بوصوله إلى النهائي بعد إقصاء التعاون السعودي في نصف النهائي، ويتمتع الفريق بخبرة عدد من نجومه مثل شاهين عبد الرحمن وكايو لوكاس، ما يعزز من التوقعات بحضور قوي أمام فريق ليون سيتي الذي يعد خصمًا يسعى هو الآخر لتحقيق المجد الآسيوي لأول مرة في تاريخه.

أهمية لقب دوري أبطال آسيا للشارقة

تحقيق لقب دوري أبطال آسيا 2 يمثل فرصة ذهبية لنادي الشارقة لتعزيز مكانته على الساحة القارية، الفوز بالبطولة يعني تأكيدًا على جاهزية الكرة الإماراتية للمنافسة في أعلى المستويات، ويقدم الشارقة مستويات مميزة خلال السنوات الأخيرة، سواء على الصعيد المحلي أو الآسيوي، مما يجعله مرشحًا قويًا للعودة باللقب إلى الوطن.

من جهة أخرى، اللقب سيمنح الفريق فرصة المنافسة في بطولات أخرى، مثل كأس السوبر الآسيوي، ويساهم في زيادة جماهيريته، بالإضافة إلى رفع معنويات اللاعبين وتحفيز الأندية الإماراتية الأخرى لتحقيق النجاحات.

بمجرد انطلاق صافرة النهاية، ستُحسم كل التوقعات، ويبقى الطموح لدى الشارقة هو أن يُعلن بطلًا جديدًا للقارة الآسيوية، بحضور جماهيري ضخم وبتكتيك دقيق يضع النادي الإماراتي في مكانة مرموقة بين نخبة الفرق الآسيوية.