«أول ظهور».. حسام البدري يكشف أسرار احتجازه في ليبيا وعودته الدرامية!

في ظهور إعلامي بعد عودته من ليبيا، تحدث حسام البدري، المدير الفني لنادي أهلي طرابلس، عن تجربته المليئة بالمخاطر أثناء احتجازه بالفندق وسط الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المنطقة المحيطة. أكد البدري على تواصله المستمر مع السفارة المصرية وجهات أخرى لضمان سلامته وسلامة لاعبي الفريق، مما أسهم في تجاوز هذه الأزمة الصعبة والوصول بسلام إلى مصر.

حسام البدري يتحدث عن الأزمة مع لاعبي أهلي طرابلس

ذكّر حسام البدري في حديثه عن اللحظات الصعبة التي عاشها أثناء وجوده في ليبيا كمدرب لنادي أهلي طرابلس، حيث احتُجز داخل الفندق في ظل اشتباكات مسلحة خطيرة، وأشار إلى تواجد لاعبي الفريق معه في ذلك الوقت. طلبت إدارة الفندق بوضوح من جميع النزلاء عدم مغادرة المبنى لأي سبب مع حرص الجهات المسؤولة عن الفندق على سلامة المتواجدين داخله، مما جعل الأجواء تحت ضغط شديد وتصاعد القلق من إمكانية الخروج في ظل الوضع المشتعل بالخارج.

خطوات من أجل الخروج الآمن من ليبيا

أشار البدري خلال اللقاء الذي أجراه مع الإعلامي مدحت شلبي في برنامج “مساء الأنوار”، إلى أن الجهات المصرية تعاونت بشكل كبير لضمان سلامة الفريق خلال الأزمة، حيث تلقوا اتصالات مكثفة من السفارة المصرية التي شددت على ضرورة البقاء في الفندق حتى تهدأ الأوضاع، والالتزام بالإجراءات التي تساعد في تفادي مناطق الاشتباك، كما لعبت جهات عديدة دورًا محوريًا في تنظيم انتقال الفريق من منطقة الخطر إلى مكان أكثر أمانًا في مصراتة، لتسهيل عودتهم بعد ذلك إلى مصر.

جهود النادي والجهات المصرية في حماية الفريق

صرح حسام البدري بأهمية الدعم الكبير الذي قدمته إدارة نادي أهلي طرابلس وحرصها الدائم على التواصل للاطمئنان على سلامة الفريق خلال هذه الأزمة، حيث تمكنت الإدارة من تأمين خطط انتقال آمنة للابتعاد عن المناطق الأكثر خطورة. لعب دور السفارة المصرية والجهات السيادية الأخرى في تحقيق الأمن والسلامة للفريق دورًا حاسمًا حتى وصولهم إلى أرض الوطن، مما عزز من أهمية التنسيق بين جميع الأطراف المعنية في أوقات الأزمات.

إن الظروف الصعبة التي واجهها حسام البدري ولاعبيه في ليبيا تعكس أهمية التخطيط والتنسيق بين الأطراف المختلفة، خصوصًا في المواقف التي تنطوي على مخاطر كبيرة تتعلق بالأمن والسلامة، ومثل هذه الأزمات تسلط الضوء على مسؤولية الفرق الرياضية ومؤسساتها نحو سلامة اللاعبين والجهاز الفني ليكونوا في أمان أثناء تأدية مهامهم خارج الوطن.