«تصريح مفاجئ» حسام البدري: الوضع في ليبيا مستقر.. وعودتي للأهلي مستبعدة

عاد حسام البدري، المدير الفني السابق لفريق أهلي طرابلس الليبي، إلى مصر بعد توترات سياسية شهدتها ليبيا مؤخرًا، حيث أوقف النشاط الرياضي هناك بشكل كامل، وأوضح البدري خلال لقائه في برنامج تلفزيوني أن الأوضاع بدأت باستقرار تام لكن سرعان ما تأثرت بالتطورات المفاجئة، ما جعله يغادر البلاد حفاظًا على سلامته وسلامة فريقه وفق التوجيهات الرسمية.

تأثير التوترات في ليبيا على حسام البدري والدوري الليبي

كانت البداية مبشرة بالنسبة لحسام البدري في الدوري الليبي، حيث تمكن الفريق من تحقيق نتائج إيجابية، وتم اختياره كأفضل مدرب في ختام المرحلة الأولى من البطولة، وكان الأهلي في مجموعة تنافسية على اللقب، لكن المظاهرات والأحداث السياسية المفاجئة أثرت بشكل مباشر على استمرار الدوري، مما أدى إلى توقف النشاط الرياضي بالكامل بناءً على التعليمات الأمنية الصادرة من الجهات المعنية، وهو ما جعل البدري والفريق في وضع صعب وأدى في النهاية إلى مغادرته.

حسام البدري يروي تفاصيل العودة إلى مصر

كشف حسام البدري أن عودته إلى مصر تمّت بخطط منظمة لتأمين سلامتهم، حيث انتقل الفريق برًا من مدينة طرابلس إلى مصراتة، وهي إحدى الوجهات الآمنة نسبيًا داخل ليبيا، ومن ثم انتقل عبر الطيران إلى مصر، وأكد أن تلك الخطوة جاءت بناءً على توجيهات من السفارة المصرية وبتنسيق مع إدارة الفريق والفندق، والتي شددت على ضرورة عدم مغادرتهم لمقر الإقامة خلال تلك الفترة لتجنب أي مخاطر محتملة.

مستقبل حسام البدري مع أهلي طرابلس

أشار حسام البدري إلى أن مسألة عودته لتدريب أهلي طرابلس تعد غير واضحة حتى الآن بسبب الظروف السياسية التي تعيشها ليبيا، فقد كان الفريق يطمح لتحقيق إنجازات رياضية كبيرة بعد نجاحه في قيادتهم إلى مراحل متقدمة ضمن المنافسة، إلا أن توقف الأنشطة الرياضية حال دون تحقيق هذا الطموح، كما أكد البدري أن الأولوية حاليًا تكمن في استتباب الأوضاع بالبلاد قبل النظر في أي قرار يتعلق بالمستقبل الرياضي للفريق أو للمدرب نفسه.

بالمجمل، تبقى الظروف الراهنة العامل الرئيسي المؤثر في مستقبل حسام البدري مع أهلي طرابلس أو عودته إلى الدوري المصري، حيث يعتمد تحديد الخيارات القادمة على استقرار الأوضاع السياسية في ليبيا وأي تطورات جديدة قد تطرأ على الساحة الرياضية هناك.