«مبيعات ضخمة» تهز البورصة المصرية بختام جلسة الأحد وتُهبط المؤشرات

«مبيعات ضخمة» تهز البورصة المصرية بختام جلسة الأحد وتُهبط المؤشرات
«مبيعات ضخمة» تهز البورصة المصرية بختام جلسة الأحد وتُهبط المؤشرات

شهدت البورصة المصرية اليوم الأحد انخفاضًا ملحوظًا في مؤشرات الأداء مع بداية الأسبوع نتيجة ضغوط بيعية من المتعاملين العرب والأجانب، بينما كانت تعاملات المستثمرين المصريين مائلة للشراء، وقد بلغت قيمة التداول الإجمالية للسوق حوالي 3.5 مليار جنيه، وخسر رأس المال السوقي 17 مليار جنيه ليصل إلى 2.242 تريليون جنيه، مما يعكس تقلبات قوية وسط حالة من الحذر لدى المستثمرين.

تراجع جماعي للمؤشرات في البورصة المصرية

أغلقت البورصة المصرية تعاملاتها اليوم على تراجع جماعي لجميع المؤشرات الرئيسية والفرعية، حيث سجل مؤشر “إيجى إكس 30” انخفاضًا بنسبة 0.71% ليغلق عند 31713 نقطة، كما انخفض مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.72%، واختتم مؤشر “إيجى إكس 30 للعائد الكلى” تداولاته على هبوط بنسبة 0.7% عند مستوى 14210 نقطة. أما بالنسبة لمؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة، فقد هبط مؤشر “إيجى إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.91% ليصل إلى 9332 نقطة، وشهد مؤشر “إيجى إكس 100 متساوي الأوزان” تراجعًا مماثلاً بنسبة 0.91% مسجلاً 12659 نقطة، مما يعكس الأداء السلبي للقطاعات المختلفة جراء الضغوط البيعية.

أداء القطاعات وتأثيره على رأس المال السوقي

تأثر رأس المال السوقي للبورصة المصرية بشكل مباشر بحركة المؤشرات اليوم، حيث فقد السوق نحو 17 مليار جنيه من قيمته ليصل إلى إجمالي 2.242 تريليون جنيه، ويأتي هذا الانخفاض نتيجة تباين أداء القطاعات المختلفة، إذ شهدت بعض القطاعات عمليات جني أرباح واضحة، بينما لم تُظهر أخرى أي مكاسب ملحوظة، كما كانت هناك تأثيرات واضحة للتوترات الاقتصادية العالمية والمحلية التي أثرت على قرارات المستثمرين، خاصة المستثمرين العرب والأجانب الذين فضلوا البيع خلال جلسات اليوم مقارنة بالمستثمر المحلي الذي اتجه إلى الشراء.

تفاصيل التحليل والاستراتيجيات المستقبلية للمستثمرين

مع هذا التراجع الجماعي، يوصى المستثمرون بوضع استراتيجيات قائمة على التنويع ومراقبة الأحداث الاقتصادية المحلية والعالمية لتفادي الخسائر، ووفق مراقبين فإن السوق قد يشهد انتعاشًا في الفترة المقبلة مع انتهاء عمليات جني الأرباح وتصاعد فرص الاستثمار في الأسهم ذات الأداء القوي، علاوة على ذلك تحتاج البورصة إلى مزيد من الإجراءات لجذب السيولة من خلال التسهيلات الضريبية وتحفيز النشاط الاقتصادي، ويمكن تقسيم القطاعات في السوق لمراجعة الأداء بالشكل التالي:

القطاع الأداء
البنوك تراجع معتدل
العقارات بيع مكثف
الصناعة استقرار نسبي
الخدمات المالية أداء سلبي

في النهاية، يُظهر أداء البورصة المصرية اليوم الحاجة إلى التركيز على التحليل الفني والمالي للأوراق المالية، مع ضرورة متابعة التطورات اليومية التي تؤثر على السوق بشكل شامل لضمان اتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب، وهذا يعد أساسياً لتحقيق مكاسب طويلة الأمد وتحسين مناخ الاستثمار في المستقبل.