تعرض الدكتور زكريا السنوار، شقيق الشهيد يحيى السنوار قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لإصابة بالغة نتيجة استهداف خيمته في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك بغارة إسرائيلية في ساعات الفجر الأولى، وكان قد أُعلن في وقت سابق عن استشهاده مع أفراد من عائلته بعد قصف استهدف الخيمة، قبل أن تفاجئ الطواقم الطبية بعودة علامات الحياة إليه.
إصابة زكريا السنوار وعودته إلى الحياة بعد إعلان استشهاده
في حادثة هزت الشارع الفلسطيني، تعرض الدكتور زكريا السنوار لهجوم عنيف أثناء وجوده في خيمة داخل مخيم النصيرات، وقد نتج عن الهجوم إعلان استشهاده في وقت مبكر اليوم الأحد، إلا أن الطواقم الطبية اكتشفت لاحقًا علامات لحياة زكريا بعد نقله إلى ثلاجات الموتى، مما أدى إلى سرعة تدخل الأطباء وإنعاشه، لكن حالته الصحية لا تزال حرجة للغاية وفقا لمصادر محلية وتقارير طبية، ويكتسب زكريا أهمية بارزة كونه أكاديميا بارزا في مجال التاريخ وله إسهامات بحثية كبيرة
استهداف عائلة السنوار في مخيم النصيرات
وقع الحدث المأساوي داخل خيمة لعائلة السنوار في مخيم النصيرات إثر غارة إسرائيلية مكثفة شملت قصفًا عنيفًا ضد مواقع متفرقة في قطاع غزة، وأسفر القصف عن استشهاد عدد من أفراد عائلة السنوار، بينهم أطفال وشباب، وأظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام محلية إقامة صلاة الجنازة على الشهداء في مستشفى العودة بنفس المخيم، وقد أشعل هذا الهجوم موجة غاضبة وردود فعل قوية في الشارع الفلسطيني، كما دفع الجهات الحقوقية إلى تسليط الضوء على الاستهداف المباشر للعوائل المدنية في القطاع
مسيرة زكريا السنوار الأكاديمية وأثره على التعليم العالي الفلسطيني
يُعَد الدكتور زكريا السنوار من أبرز الشخصيات الأكاديمية في فلسطين، حيث عمل أستاذًا للتاريخ في الجامعة الإسلامية بغزة التي تعد إحدى أهم مؤسسات التعليم العالي في القطاع، وله إسهامات علمية ومستوى عال من النشاط البحثي الذي ساهم في تطوير قطاع التعليم، ومن المؤكد أن هذا الاعتداء الذي طاله سيترك أثرا كبيرا ليس فقط على عائلته بل على المجتمع الأكاديمي الفلسطيني الذي يرتبط اسمه بإثراء المعرفة رغم التحديات الكثيرة، فقد عبر زملاؤه وطلابه عن صدمتهم الكبيرة إثر معرفة ما حدث له ولعائلته في هذا القصف
| العنوان | القيمة |
|---|---|
| الحالة الطبية الجديدة | خطيرة وحرجة |
| عدد الضحايا من عائلة السنوار | غير محدد بدقة |
| المكان | مخيم النصيرات وسط قطاع غزة |
وفي ظل تواصل الأحداث الميدانية بغزة، تبقى الظروف مرهونة بالتطورات العسكرية المتلاحقة التي تشهد تصعيدًا غير مسبوق وسط تحذيرات دولية من تداعيات استمرار استهداف البنى التحتية والمدنيين بشكل متكرر، حيث يكافح أهالي القطاع من أجل النجاة والحفاظ على حقهم في الحياة الكريمة وسط هذه الأوقات العصيبة.
