سعر رغيف الخبز اليوم الأحد 18 مايو 2025 في مصر.. التفاصيل الكاملة

أسعار رغيف الخبز في مصر هي دائمًا من القضايا الهامة التي تستحوذ على اهتمام المواطنين، وقد شهد سعر رغيف الخبز اليوم الأحد 18 مايو 2025 تغييرات جديدة تؤثر على شريحة واسعة من المصريين، سواء في الخبز المدعّم أو الخبز السياحي، وتتزامن هذه المستجدات مع تطورات اقتصادية محلية وعالمية أثرت على تكاليف الإنتاج بشكل كبير.

سعر رغيف الخبز اليوم الأحد 18/5/2025

شهد سعر رغيف الخبز السياحي ارتفاعًا ملحوظًا، بينما حافظ الخبز البلدي المدعّم على استقراره عند السعر الرسمي المقرر بـ20 قرشًا للرغيف الواحد، حيث تتحمل الدولة دعمًا مباشرًا يصل إلى 125 قرشًا لكل رغيف. وزن الرغيف المدعم يبلغ 90 جرامًا، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات كل فرد مستحق للدعم من خلال البطاقة التموينية بواقع 5 أرغفة يوميًا.
هذا الدعم المستمر يحمل طابع الأهمية القصوى في ظل الضغوط الاقتصادية الراهنة التي تشمل ارتفاع أسعار القمح عالميًا، علاوة على تكاليف النقل والشحن الإضافية، ورغم هذه المعوقات، تحرص الحكومة المصرية على ضمان استمرار استقرار هذا السعر المدعم كجزء من سياساتها لتحقيق الأمن الغذائي.

تحركات أسعار الخبز السياحي 18 مايو 2025

شهد الخبز السياحي خارج منظومة الدعم زيادات لافتة بسبب الارتفاع المستمر في تكاليف الإنتاج، ويعود ذلك بالأساس إلى القفزات الحادة في أسعار المواد الخام مثل الدقيق، والزيت، والخميرة. اليوم الأحد بلغ سعر رغيف الخبز السياحي ذو وزن 80 جرامًا نحو 1.5 جنيه مصري، بينما وصل وزن 40 جرامًا إلى 75 قرشًا، في حين تم تسعير رغيف وزن 25 جرامًا عند 50 قرشًا فقط.
تعكس هذه الأرقام التحول الواضح في أسعار الخبز غير المدعّم الذي أصبح يعتمد بشكل كامل على تكاليف التشغيل، خاصة مع التوجه العالمي نحو تقليل الصادرات الزراعية من الحبوب وارتفاع التكاليف اللوجستية.

أسباب استقرار أسعار الخبز المدعّم وارتفاع السياحي

تمثل السياسة الحكومية في دعم الخبز البلدي جزءًا كبيرًا من خططها للتخفيف من الأعباء الاقتصادية على الملايين، حيث أخذت في الاعتبار الضغوط العالمية على أسعار القمح وضعف سلاسل التوريد، خصوصًا مع الأحداث الجيوسياسية التي أدت إلى تضاعف تكاليف الاستيراد والنقل. على الرغم من ذلك، ترتبط الزيادات في أسعار الخبز السياحي بعوامل مثل التحولات في الأسعار العالمية للمواد الخام وتكلفة الإنتاج المحلي المتزايدة.
تسعى الدولة المصرية إلى تقليل الاعتماد على الاستيراد عبر تعزيز الإنتاج المحلي للمواد الخام المستخدمة في صناعة الخبز، وذلك لتخيف الأثار السلبية على المواطنين وضمان توافر السلع الأساسية بأسعار تناسب الجميع.