
أجرى محمد وهبي، المدير الفني للمنتخب المغربي، تغييرات كبيرة في تشكيل فريقه لمواجهة المنتخب النيجيري في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية من كأس أفريقيا تحت 20 سنة، حيث شهدت المباراة التي أقيمت على ملعب 30 يونيو بالدفاع الجوي تغييرات في أربعة مراكز أساسية، مما يعكس رغبته في تحسين أداء فريق “أسود أطلس” ومواصلة النتائج الإيجابية التي بدأ بها الفريق البطولة.
تغييرات محمد وهبي ترفع جاهزية المنتخب المغربي
اعتمد محمد وهبي على تغيير شكله التكتيكي للمباراة الثانية ضد منتخب نيجيريا عن طريق إدخال أربعة لاعبين جدد، وهم حمزة كتون، إسماعيل البختي، حسام الصادق، وأيمن رقيق، في حين تم استبعاد كل من جوليان مصباحي، عبد الحميد أيت بودلال، أمين بوكمير، ومحمد ياسر الزابيري، وجاءت التعديلات لتعزيز القوة الدفاعية والهجومية للفريق، مع توخي الحذر أمام فريق نيجيري يتمتع بخبرة كبيرة في مثل هذه المسابقات.
أما التشكيل الجديد للمنتخب المغربي فجاء كالتالي: يانيس بنشاوش في حراسة المرمى، حمزة كتون وإسماعيل البختي وإسماعيل باعوف وفؤاد زهواني في الدفاع، حسام الصادق ورضا العلاوي في خط الوسط، عثمان معاما وسعد الحداد ومعاذ الضحاك في خط الوسط الهُجومي، وأيمن رقيق كرأس حربة صريح.
التشكيل الأساسي للمنتخب النيجيري يعكس طموحاته
في المقابل، أعلن المدير الفني لمنتخب نيجيريا، أليو زوبير، عن تشكيل فريقه الذي سيواجه “أسود الأطلس”، حيث اختار الدفع بإيفيني هاركورت في حراسة المرمى، بينما جاء في خط الدفاع كلٌّ من أدامو مايجاري، إيمانويل تشوكو، دانييال باميي، وأوديناكا أوكورو، وشكل خط الوسط كلاً من إسحق أيوما، أوال إبراهيم، وديفين أوليسيه، مع ثلاثي هجومي مكون من كلينتون جيفتا، بيديمي أمولي، وبيسيوس بينجامين، مما يعكس استعداده الكامل لتقديم مستوى قوي في المباراة.
العنوان | التفاصيل |
---|---|
تغييرات المنتخب المغربي | دخول 4 لاعبين جدد لتعزيز الفريق أمام نيجيريا |
المنتخب النيجيري | التشكيل الجديد يركز على الخط الأمامي والهجوم الفعال |
أبرز الأهداف | التركيز على الصدارة واستمرار الأداء القوي |
أداء المنتخب المغربي في الجولة الأولى
بدأ المنتخب المغربي مشواره في البطولة بفوز مثير للغاية على منتخب كينيا بنتيجة (3-2)، حيث أظهر اللاعبون مستوى مميزاً من المهارات والإصرار على تحقيق الفوز، ونجحوا في تصدر المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب النيجيري الذي حمل لقب هذه البطولة في سبع مرات سابقة؛ يعتمد الفريق المغربي على الأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم لكسب النقاط في جميع الجولات، مما يعزز حظوظه في حصد اللقب.
في الوقت نفسه، يتعين على المنتخب المغربي الحذر من قوة المنتخب النيجيري الذي أظهر كفاءة كبيرة في مواجهته أمام تونس في الجولة الأولى، حيث حقق الفوز بهدف دون رد، وهذا يعكس القوة التي يتمتع بها النيجيريون على مستوى الهجوم والدفاع، مما يتطلب تركيزاً شديداً من اللاعبين المغاربة للاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية.
الجولة الثانية من بطولة كأس أفريقيا تحت 20 سنة تُعد اختباراً هاماً لكلا المنتخبين للوقوف على مدى جاهزية كل فريق للتقدم نحو أدوار متقدمة، ويبقى التحدي الكبير للمنتخب المغربي هو تحقيق نتيجة إيجابية تعزز تصدره للمجموعة وتدعم فرصه في التتويج بالبطولة، خاصة وأن لديه تاريخًا مشرفًا ويتمتع بجماهيرية كبيرة تعول عليه في تحقيق النجاحات.