رادار: الشكل الجديد للدوري الممتاز وتفاصيل تفويض دياب رسميًا

أكدت رابطة الأندية المحترفة المصرية اعتماد شكل جديد لبطولة الدوري الممتاز في الموسم المقبل، بما يهدف إلى تقديم تجربة تنافسية أقوى بين الأندية وتطوير مستوى الكرة المحلية، حيث تمت الموافقة بالإجماع على عدة تغييرات هامة تشمل إلغاء الهبوط مؤقتًا وتعديل نظام المسابقة لتضم عددًا أكبر من الفرق، مع البدء في تنفيذ خطة استمرار التطوير على مدار ثلاثة مواسم قادمة.

شكل الدوري الممتاز الجديد

أعلنت رابطة الأندية المحترفة أن الموسم الجديد لبطولة الدوري سيتضمن تغييرات شاملة في هيكله التنظيمي، بما في ذلك إلغاء الهبوط خلال الموسم الحالي، مما سيرفع عدد الأندية المشاركة في الموسم المقبل إلى 21 فريقًا، وسينتهي موسم العام المقبل بهبوط أربعة فرق وصعود ثلاثة فرق من دوري الدرجة الثانية، وهذا يُسهِم في تعزيز التنافسية مستقبلاً، كما سيتم النظام الجديد بمشاركة جميع الأندية باستثناء الزمالك وبيراميدز الذين لم يحضر ممثلوهم اجتماع الرابطة الأخيرة.

ستُجرى المباريات في الموسم الجديد بنظام مختلف، حيث سيتضمن دورًا أوليًا لكل الفرق ثم تقسيمها إلى مجموعتين، الأولى تشمل سبعة أندية تتنافس على التتويج بالبطولة، بينما تشارك الـ14 ناديًا المتبقية في مباريات لتفادي الهبوط، وسيتم العمل على تحسين هذا النظام للعودة إلى الشكل التقليدي للدوري المكون من 18 فريقًا بعد ثلاث سنوات.

أهمية النظام الجديد للدوري الممتاز

النظام الذي تم اعتماده للموسم الجديد يهدف إلى تحسين جودة المسابقات الرياضية في مصر ودعم تطور المستوى الفني للأندية، حيث يتيح تعديل النظام فرصة لمشاركة أكبر عدد من الفرق، مما يُعزز من الكفاءة التنافسية، كما أن استقرار الأندية المشاركة بدون القلق بشأن الهبوط هذا الموسم يُساعد على رفع الروح الرياضية ودعم الفرق الناشئة. من الجدير بالذكر أن الأهلي كان من أبرز الأندية الداعمة لهذا التغيير، إلى جانب أغلب أندية الدوري الممتاز.

هذا النظام يُتوقع أيضًا أن يتيح فرصًا جديدة للتسويق الرياضي، سواء من حيث حقوق البث أو جذب الرعاة المحليين والدوليين، ومن المأمول أن ينعكس النظام الجديد بشكل إيجابي على الأداء العام للاعبين وتعزيز حضورهم على الساحة القارية والدولية.

تبعات اعتماد نظام الدوري الحديث

رغم الإيجابيات التي قد تتبع النظام الجديد، إلا أن هناك تحديات قد تواجه الشركات الراعية والمنظمين، خصوصًا في تنفيذ نظام من مرحلتين بفعالية عالية، كما أن طبيعة المباريات الحاسمة بين الفرق، سواء لتحديد البطل أو منع الهبوط، ستمثل ضغطًا إضافيًا على الجدول الزمني للمباريات. لكن الأهداف الموضوعة لتطوير المسابقة تُشير إلى اعتماد آليات متابعة وتقييم دوري لضمان نجاح النظام الجديد.

إضافةً إلى ذلك، يجدر العمل على تحسين البنية التحتية للأندية لضمان تنافس عادل بين الجميع، وهو ما يتطلب استثمارًا مستدامًا في تطوير الملاعب وتوفير الظروف المناسبة للاعبين والجماهير.