«مفاجأة صادمة» اتصالات توضح حقيقة إعلان الأهلي وتؤكد احترامها لجميع الأندية

أصدرت شركة “إي آند مصر” (اتصالات سابقاً) بياناً رسمياً لتوضيح موقفها من الحملة الإعلانية الأخيرة التي أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصاً بين جماهير نادي الزمالك، حيث اتهم البعض الإعلان بالمساس بتاريخ النادي وجماهيره. أوضحت الشركة في بيانها أن الإعلان تم تفسيره بشكل خاطئ وأنه لا يعكس أي نية للإساءة، مؤكدة التزامها الدائم بدعم الرياضة واحترام جميع الكيانات.

دور شركة إي آند مصر في دعم الرياضة المصرية

شركة “إي آند مصر” لها تاريخ طويل في دعم الرياضة المصرية بمختلف اتجاهاتها، حيث تسعى دائماً إلى تعزيز النشاط الرياضي كأحد محاور مسؤوليتها المجتمعية. يتمثل هدفها في تمكين الأنشطة التي تعكس القيم النبيلة في الرياضة والمجتمع. من خلال رعاية المناسبات الرياضية الكبرى والشراكات مع الأندية، تظهر الشركة التزاماً واضحاً تجاه تطوير البنية التحتية للرياضة. كما يحرص مسؤولو “إي آند مصر” على التأكيد أنهم لا يتجهون مطلقاً للإساءة لأي كيان رياضي أو جماهيري، حيث يتم تصميم مبادراتهم لتتناسب مع الروح الرياضية والإيجابية.

بيان اتصالات: احترام الأندية فوق كل اعتبار

أكدت شركة “إي آند مصر” في بيانها الأخير أن القيم التي تتبناها لا تسمح بأي إساءة موجهة لأي نادٍ أو جماهير، مشيرة إلى أن الإعلان واجه سوء فهم من البعض، وأن الشركة كانت تهدف إلى طرح فكرة إبداعية للاحتفاء بالرياضة بطريقة مبتكرة. وأشارت الشركة إلى التزامها بالوضوح في الرسائل التي تقدمها والتي تعبر عن نهجها القائم على الشفافية والعدل. كما شددت على أهمية علاقتها بجميع الجماهير، حيث أن احترام مشجعي الرياضة المصرية جزء لا يتجزأ من هويتها المؤسسية ورؤيتها المستقبلية.

التزام “إي آند مصر” بالقيم الرياضية والمجتمعية

ترتكز رؤية الشركة نحو الرياضة والمجتمع على دعم الأنشطة التي تُنشئ جسوراً من الثقة والتعاون بين مختلف الأطراف، فلا يقتصر دورها على الرعاية المادية فقط بل يمتد ليشمل بناء الروح الرياضية ونبذ التعصب. وأوضحت “إي آند مصر” أن المبادرات التي تطلقها تهدف إلى تعزيز التلاحم بين الجماهير والكيانات، مؤكدة أن أي سوء فهم قد ينشأ عن رسائلها الإعلانية سيتم التعامل معه بسرعة وباحترام للرأي العام. تأتي هذه التأكيدات في إطار رغبتها في ترسيخ علاقات متينة مع جميع المعنيين بالرياضة المصرية، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات.