سجل سعر الذهب اليوم 5 مايو 2025 انخفاضًا ملحوظًا في الأسواق المحلية، مما يعكس تأثره بعمليات جني الأرباح واضطراب الأسواق العالمية، مع بقاء التوترات الاقتصادية والجيوسياسية عاملاً مستمراً في التأثير على هذه المعدلات. في حين أنه على الصعيد العالمي شهد الذهب ارتفاعًا طفيفًا مدفوعًا بانخفاض قيمة الدولار الأمريكي وتراجع التوقعات بشأن رفع أسعار الفائدة قريبًا.
سعر الذهب اليوم 5 مايو 2025 في الأسواق المحلية
في السوق المحلي، تأثرت أسعار الذهب بانخفاض تراوح بين 500 ألف إلى 1.5 مليون دونج/تيل، مما أتاح فرصاً للمستثمرين للرصد واتخاذ القرارات المناسبة. حسب التقارير بلغ سعر سبائك الذهب في شركة Saigon Jewelry Company Limited في هانوي مستوى 117.8 مليون دونج للشراء و119.8 مليون دونج للبيع، بتراجع 1.5 مليون دونج مقارنة بأمس. واتبعت مجموعة DOJI نفس النمط بانخفاض مماثل لنفس القيم؛ بينما سجلت شركة Mi Hong Jewelry استقراراً في سعر الشراء وزيادة طفيفة بمقدار 300 ألف دونج في سعر البيع.
بينما انخفضت مؤشرات الذهب في شركات Bao Tin Minh Chau وPhu Quy Jewelry وPNJ جميعها بنسب متفاوتة لعمليات الشراء والبيع. بالنسبة لأسعار المجوهرات الذهبية عيار 9999 من مجموعة PNJ، تم إدراجها بتراجع قدره 500 ألف دونج للشراء و600 ألف دونج للبيع، مما يعكس الضغوطات المحلية وفقًا للعوامل المرتبطة بالسوق العالمي.
تغير سعر الذهب اليوم 5 مايو 2025 في الأسواق العالمية
على المستوى العالمي، ارتفع سعر الأوقية الذهبية ليسجل 3,265.54 دولاراً أمريكياً، في حين أن الأسواق المحلية أشارت إلى فارق كبير عند مقارنة السبائك المحلية بالأسعار العالمية. انخفضت قيمة الذهب بمؤشراته على المستوى المحلي بحوالي 19 مليون دونج عن المستوى العالمي، مما يُبرز فرصاً محتملة للشراء بالنسبة للمستثمرين الذين يحرصون على استغلال الفوارق السعرية.
تشير تحليلات الخبراء إلى عدة عوامل لعبت دورًا في هذا التغيير. انخفاض قيمة الدولار الأمريكي كان عاملاً رئيسيًا، حيث يُعتبر الذهب دائماً أكثر جاذبية عندما يتراجع الدولار. كما أن حالة عدم اليقين المرتبطة بقرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة زادت من الأقبال على الذهب كخيار استثماري آمن.
توقعات اتجاه الذهب في 5 مايو 2025
تشير التوقعات إلى احتمالية استمرار تغيرات الأسعار مع تطورات السوق العالمي والمحلي. اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع يُعد نقطة محورية، حيث قد يؤثر بشكل مباشر على توقعات السياسات النقدية وأسعار الفائدة. إذا تم تثبيت أسعار الفائدة أو خفضها، فقد يعاود الذهب الارتفاع مرة أخرى بفعل الإقبال المرتفع عليه في ظروف اقتصادية غير مؤكدة.
ويرى مختصون أن الأسعار قد تتحرك بين نطاق 3,150 إلى 3,350 دولاراً للأوقية خلال المدى القريب، بينما تبقى المخاوف الجيوسياسية والتوترات الاقتصادية العالمية عوامل داعمة للارتفاعات طويلة الأمد. من الجدير بالذكر أن البنوك المركزية تستمر في شراء الذهب لدعم احتياطاتها، مما يحافظ على استقرار السوق رغم التذبذبات قصيرة المدى.
ختامًا، يعتبر التوجه الحالي لأسعار الذهب فرصةً للمستثمرين لاستغلال التراجع النسبي ومعاودة الصعود المتوقع مستقبلاً، خاصة مع استمرار العوامل الاقتصادية والسياسية المؤثرة.
